لجنة المسابقات ترفض طعن أوساسونا بشأن طرد أبيل بريتونيس

رفضت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم الطعن المقدم من نادي أوساسونا ضد البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها مدافعه أبيل بريتونيس في الدقائق الأخيرة من مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام ريال مدريد، والتي انتهت بفوز الميرينغي بهدف نظيف عبر ركلة جزاء مثيرة للجدل حصل عليها كيليان مبابي.
وقررت اللجنة إيقاف بريتونيس لمباراتين بعد تدخله القوي على لاعب ريال مدريد غونزالو غارسيا. وأوضحت في بيانها أن الأدلة التي قدمها أوساسونا لم تكن كافية لإثبات وجود خطأ جوهري في تقرير الحكم أدريان كورديرو فيغا، الذي أشار إلى استخدام اللاعب “قوة مفرطة” خلال الاحتكاك.
وأضافت اللجنة: “إثبات وجود خطأ واضح في تقرير الحكم يتطلب تقديم أدلة قاطعة، لا لبس فيها، ودون أي شك معقول، بينما الصور المقدمة من نادي أوساسونا جاءت متوافقة مع توصيف الحكم للأحداث.”
النادي بدوره أقرّ بخطأ لاعبه، لكنه اعتبر أن الحكم بالغ في تقييم الحادثة. غير أن اللجنة رفضت هذا التبرير، مؤكدةً صحة قرار الطرد والعقوبة.
جدل تحكيمي يعيد للأذهان قضية هدف لامين جمال
القضية أثارت مجدداً الجدل حول دقة التقنيات التحكيمية، إذ لم توضح كاميرات ملعب سانتياغو برنابيو الحادثة بوضوح رغم انتشارها في أرجاء الملعب. وهو ما ذكّر بقضية هدف لامين جمال الملغى في مباراة الكلاسيكو بموسم 2023-2024، حين لم تكن الكاميرا المقابلة للحارس أندري لونين تعمل، ما حال دون حسم الجدل حول ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى.
وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، تم تصوير الكلاسيكو وقتها بـ36 كاميرا مختلفة، لكن غياب الزاوية الحاسمة منع تأكيد صحة الهدف. وأبلغ حكم الفيديو المساعد خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز حكم الساحة سوتو غرادو بعدم وجود أدلة كافية لاحتساب الهدف لصالح برشلونة.
وانتهى ذلك اللقاء بفوز ريال مدريد (3-2) ليقترب الفريق الملكي من حسم لقب الدوري الإسباني بعد أن وسّع الفارق مع برشلونة إلى 11 نقطة.