لاس فيغاس تحتضن أول دورة “للألعاب المحسّنة” في مايو 2026 وسط جدل عالمي

أعلن المنظمون عن إطلاق أول دورة “للألعاب المحسّنة” في مايو/أيار 2026، حيث ستُقام فعاليات الحدث في فندق وكازينو “ريزورتس وورلد” بمدينة لاس فيغاس الأميركية، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من المؤسسات الرياضية العالمية.
وتُعد الألعاب المحسّنة مشروعًا سنويًا مقترحًا متعدد الرياضات، يتيح للرياضيين استخدام مواد منشطة لتعزيز أدائهم دون الخضوع لاختبارات الكشف عن المنشطات، في كسر واضح لقواعد اللعب النظيف المتعارف عليها في الرياضة التقليدية.
وسيشارك الرياضيون في منافسات تشمل السباحة، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، مع تخصيص مكافآت مالية ضخمة، حيث سيحصل من يحطم رقمًا عالميًا على جائزة قدرها مليون دولار، بينما ينال الفائز بالمركز الأول في أي مسابقة 250 ألف دولار.
وأبدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) معارضتها الشديدة لهذا المشروع، ووصفت الفكرة بأنها “خطيرة وغير مسؤولة”، في موقف عبّرت عنه منذ فترة طويلة قبل الكشف عن موعد ومكان الحدث.
من جهتها، قللت اللجنة الأولمبية الدولية من أهمية الحدث، وقالت في بيان مقتضب: “فكرة الألعاب المحسّنة لا تستحق التعليق. من يريد تقويض مفهوم اللعب النظيف في الرياضة، فقد وجد طريقه”.
ويخطط القائمون على الدورة لتشييد مسارات خاصة ومسابح تناسب منافسات مثل سباقات السباحة الحرة لمسافات 50 و100 متر، وسباقات الفراشة للمسافتين نفسيهما.