فضيحة اللاعبين الأجانب تهز الاتحاد الماليزي لكرة القدم: تعليق الأمين العام وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة

علّق الاتحاد الماليزي لكرة القدم، يوم الجمعة، عمل أمينه العام، وأعلن عن تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في فضيحة تتعلق بمشاركة سبعة لاعبين مولودين في الخارج، بعد أن أثار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) شبهة تقديم مستندات مزوّرة بشأن أصولهم.
وكان الاتحاد الماليزي قد تقدّم في وقت سابق هذا الأسبوع بطعن ضد قرار “فيفا” القاضي بإيقاف اللاعبين السبعة، إثر اتهامات بتقديم وثائق غير صحيحة تزعم أن اللاعبين من أصول ماليزية. وأوضح “فيفا” أن تحقيقاته كشفت أن أيًّا من اللاعبين الذين شاركوا في فوز ماليزيا الكبير على فيتنام (4-0) في يونيو/حزيران الماضي ضمن تصفيات كأس آسيا، لا يمتلك والدًا أو جدًا وُلد في ماليزيا.
وفي أول رد رسمي، نفى الاتحاد الماليزي ارتكاب أي مخالفات. وقال نائب رئيس الاتحاد داتوك سيفاسندارام إن لجنة تحقيق مستقلة ستتولى دراسة القضية لكشف جميع الملابسات، مضيفًا أن الهدف هو تقديم “إجابات واضحة للرأي العام والجهات الدولية”. كما أعلن خلال مؤتمر صحفي عن تعليق مهام الأمين العام نور عزمان رحمن بدءًا من اليوم، لإتاحة المجال أمام اللجنة لممارسة عملها بحرية.
وشمل قرار “فيفا” إيقاف اللاعبين السبعة: هيكتور هيفيل، جون إيرازابال، غابرييل بالمرو، فاكوندو غارسيس، رودريغو هولغادو، إيمانول ماتشوكا، وجواو برانداو فيغيريدو، مع فرض غرامة مالية قدرها 440 ألف دولار أميركي على الاتحاد الماليزي. ومن المنتظر أن تبت محكمة الطعون التابعة للاتحاد الدولي في القرار النهائي خلال الفترة المقبلة.
وفي تطور متصل، قدّم الاتحاد النيبالي لكرة القدم طعناً إلى “فيفا” لإلغاء خسارته أمام ماليزيا (0-2) ضمن تصفيات كأس آسيا 2027 التي أُقيمت في مارس/آذار الماضي، زاعمًا أن المنتخب الماليزي أشرك لاعبًا غير مؤهل. وكان اللاعب هيفيل قد سجل أحد هدفي ماليزيا في تلك المباراة التي جرت بمدينة جوهور الماليزية.
وتقبع نيبال في ذيل ترتيب المجموعة السادسة من التصفيات دون أي نقاط بعد أربع مباريات، في حين تتصدر ماليزيا الترتيب برصيد 12 نقطة، تليها فيتنام بـ9 نقاط، ثم لاوس بـ3 نقاط.