غوغل تطلق ميزات جديدة لتعزيز حماية مستخدمي أجهزة أندرويد من التتبع غير المرغوب فيه

أعلنت شركة غوغل عن ميزتين بارزتين تهدفان إلى حماية مستخدمي أجهزة أندرويد من محاولات التتبع غير المرغوب فيها باستخدام أجهزة البلوتوث، وذلك استجابةً لزيادة الحوادث التي تستخدم فيها أجهزة مثل “إير تاغ” لتعقب الأفراد.

خطوات غوغل السابقة

في العام الماضي، أطلقت غوغل تنبيهات عبر خدمة “العثور على جهازي” لإخطار المستخدمين عند اكتشاف جهاز تتبع غير معروف في محيطهم. هذه الخطوة جاءت في أعقاب موجة من الحوادث التي استخدمت فيها أجهزة تتبع لتعقب الأشخاص حتى منازلهم. شركة آبل بدورها أطلقت ميزة مشابهة لمستخدمي آيفون.

ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية

خلال الأسبوعين الماضيين، كشفت غوغل عن ميزتين جديدتين لتحسين الحماية والخصوصية:

1. إيقاف تحديثات الموقع بشكل مؤقت
   تتيح هذه الميزة لمستخدمي أندرويد تعطيل تحديثات الموقع لمدة تصل إلى 24 ساعة، مما يمنع أجهزة التتبع غير المرغوب فيها من تحديد مواقعهم وتتبعهم.
   • كيفية الاستخدام:
     • افتح إشعار تنبيه جهاز التتبع.
     • اختر خيار “لا يمكنني العثور على أداة التتبع”.
     • انقر على “إيقاف مؤقت”.
   • تمنح هذه الخطوة المستخدمين وقتاً كافياً للوصول إلى مكان آمن قبل التعامل مع جهاز التتبع.
2. توسيع ميزة البحث عن الأماكن القريبة
   تساعد هذه الميزة في العثور على الأجهزة غير المرغوب فيها من خلال تشغيل صوت لتحديد موقعها.
   • حتى إذا كان الجهاز مخبأً في حقيبتك أو ملحقاً بسيارتك، يمكنك تعطيله دون أن يدرك المتتبع أنك اكتشفته.
   • في حال لم تنجح هذه الطريقة، ستقوم ميزة “العثور على جهازي” بربط الهاتف بجهاز التتبع عبر البلوتوث، وعرض إشارة تزداد قوتها كلما اقتربت من الجهاز.

رؤية معلومات مالك جهاز التتبع

بمجرد العثور على جهاز التتبع، توفر غوغل حيلة ذكية لرؤية معلومات مالكه. يمكن للمستخدم تقريب الجهاز من هاتفه ليظهر الرقم التسلسلي للجهاز، وأحياناً آخر 4 أرقام من رقم هاتف المتتبع.

• ملحوظة: هذه الميزة متوفرة فقط في بعض أنواع أجهزة التتبع التي تعتمد تقنية البلوتوث.

غوغل: “سلامة المستخدمين أولويتنا”

أكدت غوغل في مدونة رسمية أن سلامة المستخدمين تمثل أولوية قصوى للشركة، وأنها تواصل تحسين أنظمة التنبيهات المتعلقة بأجهزة التتبع غير المعروفة.

تعد هذه الميزات الجديدة خطوة مهمة في تعزيز حماية وخصوصية مستخدمي أندرويد، ما يساهم في تقليل مخاطر التتبع غير المرغوب فيه.