غالاكسي إس 25.. هل يحمل الجيل الجديد من سامسونج تغييرات جذرية أم مجرد تحسينات طفيفة؟


مع اقتراب العام الجديد، تترقب الأوساط التقنية الكشف عن هاتف “سامسونج غالاكسي إس 25”، والذي يُتوقع أن يواصل تقليد الشركة الكورية بإطلاق هواتفها الرائدة خلال الربع الأول من كل عام. وفي ظل التسريبات المتزايدة حول مواصفات وتصميم الهاتف، يثار التساؤل: هل سيقدم الجيل الجديد قفزة نوعية أم سيكتفي بتعديلات طفيفة كما حدث مع الإصدار السابق؟
تغييرات محتملة في أسماء الطرز
تسربت معلومات تشير إلى أن “سامسونج” قد تُعيد تسمية طرز هواتفها هذا العام. فبدلًا من أسماء “بلس” و”ألترا”، قد تعتمد الشركة تسميات “برو” و**”نوت”**، مستوحية ذلك من سلسلة “نوت” الشهيرة التي اشتهرت بالقلم الذكي ومزايا الأداء الفائق.
إذا صحت هذه التسريبات، فإن “غالاكسي إس 25 برو” و**”غالاكسي إس 25 نوت”** قد يقدمان إضافة مميزة إلى سوق الهواتف الرائدة، مشابهة لما تقدمه منافستها “آبل” في تصنيف أجهزتها.
تصميم جديد أم تعديلات طفيفة؟
رغم تسريبات تشير إلى استعانة “سامسونج” بمصمم سابق لدى “مرسيدس-بنز” لتحديث التصميم، إلا أن الصور الأولية التي نشرها مسربون تظهر أن التغييرات في التصميم قد تكون محدودة للغاية. وتشمل بعض التفاصيل:
- “غالاكسي إس 25” العادي: أبعاد أقل قليلًا مع الحفاظ على حجم الشاشة البالغ 6.17 بوصة.
- “غالاكسي إس 25 بلس”: احتمال زيادة طفيفة في حجم الشاشة إلى 6.3 بوصة وتصميم جديد للكاميرات.
- “غالاكسي إس 25 ألترا”: تعديلات بسيطة في تصميم العدسات مع الحفاظ على الأبعاد العامة.
أداء المعالج والذكاء الاصطناعي
أكبر القفزات المتوقعة تأتي في الأداء، إذ يشاع أن الهواتف ستعمل بمعالج “سناب دراغون 8 جين 4” أو “إكزينوس 2500” حسب المنطقة، مما يعزز الأداء بنسبة تزيد عن 40% مقارنة بالجيل السابق. وستستفيد ميزات الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ من هذا التحسين، خاصةً مع تحديثات “أندرويد 15” وواجهة OneUI 7.0.
تطورات الكاميرا
تظل الكاميرا من أبرز نقاط التسويق لهواتف “سامسونج”، لكن الشائعات تشير إلى أن تحسينات الكاميرا في “غالاكسي إس 25 ألترا” ستكون طفيفة، باستثناء العدسة الواسعة التي قد تصل دقتها إلى 50 ميغابكسل. في المقابل، قد تحتفظ الطرز الأخرى بنفس مواصفات الكاميرا مع تغييرات طفيفة.
هل يستحق الانتظار؟
على الرغم من أن الهاتف يحمل بعض التطورات المهمة في الأداء والبرمجيات، فإن التشابه الكبير مع الإصدارات السابقة قد يُقلل من حافز الترقية، خاصةً لمستخدمي الأجيال الحديثة مثل “إس 24”. ومع ذلك، يبقى خيار الترقية مبررًا جدًا لمستخدمي الإصدارات الأقدم.
ترقب الإعلان الرسمي عن الهاتف في الأشهر المقبلة قد يجيب عن التساؤلات العالقة ويكشف عن المفاجآت التي قد تخفيها “سامسونج” حتى اللحظة الأخيرة.