صحة

شلل الوجه المحيطي: أسباب، أعراض، وسبل العلاج

أوضحت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أن شلل الوجه المحيطي يحدث نتيجة تلف في العصب الوجهي، مما يتسبب في شلل الوجه. هذا الضرر يقع على طول مسار العصب من جذع الدماغ إلى الوجه، وليس في الدماغ نفسه.

الأسباب

تتعدد أسباب شلل الوجه المحيطي وتشمل:

  • إصابات العصب الوجهي مثل كسر العظم الصخري أو نتيجة إجراء عملية جراحية.
  • أورام حميدة أو خبيثة.
  • فيروس الهربس.
  • داء لايم.
  • الحصبة والحصبة الألمانية.
  • النكاف.
  • الدفتيريا.
  • التهاب الأذن الوسطى.

شلل الوجه المحيطي، والذي يعرف أيضاً بشلل بيل (Bell’s palsy)، يتميز بضعف مفاجئ في عضلات الوجه، مما يجعل نصف الوجه يبدو متدلياً، وتكون الابتسامة على جانب واحد فقط، وقد لا تنغلق العين في هذا الجانب.

الأعراض

تشمل أعراض شلل الوجه المحيطي:

  • عدم القدرة على غلق الجفن جزئياً أو كلياً.
  • تدلي زوايا الفم.
  • تراجع القدرة على التذوق.
  • انخفاض إنتاج اللعاب.
  • انخفاض السائل الدمعي.
  • عدم القدرة على العبوس.

سبل العلاج

أكدت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض لتلقي العلاج في الوقت المناسب، لتجنب تحول الشلل إلى حالة دائمة. يعتمد العلاج على السبب المحدد، على سبيل المثال:

  • استخدام المضادات الحيوية لعلاج داء لايم.
  • استخدام مضادات الفيروسات لعلاج عدوى الهربس.

إذا لم يكن من الممكن إغلاق العين على الجانب المصاب بشكل كامل، فقد تجف العين بسرعة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب القرنية أو قرحة القرنية. لذلك، من المهم الحفاظ على رطوبة سطح العين باستخدام الدموع الاصطناعية أو مرهم العين، وقد يكون من الضروري تغطية العين ليلاً بضمادة زجاج الساعة، وهي غطاء بلاستيكي ذاتي اللصق.

يشمل العلاج أيضاً الجلوكوكورتيكويدات المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تمارين العلاج الطبيعي وعلاج النطق لتحسين وظيفة عضلات الوجه والكلام.

زر الذهاب إلى الأعلى