صحة

شركة يابانية تبتكر أول دواء في العالم لإنبات أسنان جديدة

شركة يابانية تعمل على أول دواء في العالم لإنبات أسنان جديدة


فريق علمي تحت إشراف شركة دوائية يابانية ناشئة يعمل على تطوير دواء يهدف إلى تعزيز نمو أسنان جديدة، وهذا الدواء قد يكون الأول من نوعه على مستوى العالم. يتوخى الفريق إطلاق هذا الدواء في الأسواق حوالي عام 2030، وفقًا لتقارير موقع “جابان تايمز” وشبكة “إيه بي سي أستراليا”.

من المتوقع أن تبدأ شركة “تورغيم بيوفارما”، بدعم مالي من جامعة كيوتو، في إجراء التجارب السريرية على البالغين الأصحاء في تموز/يوليو تقريبًا لضمان سلامة الدواء، بعد أن نجح الفريق في تحفيز نمو أسنان جديدة في الفئران في عام 2018.

يجدر بالذكر أن معظم الأشخاص يمتلكون “براعم أسنان” التي تحمل القدرة على التحول إلى أسنان جديدة، بالإضافة إلى الأسنان اللبنية والدائمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه البراعم عادةً ما تظل غير متطورة وتختفي مع مرور الوقت.

قد تمكن الفريق من ابتكار دواء يُثبط البروتين المسؤول عن تثبيت نمو الأسنان. يتميز هذا الدواء بقدرته على تحفيز نمو البراعم التي تشكل أساس نمو الأسنان.

تخطط الفريق لإجراء تجربة سريرية بدءًا من عام 2025، والتي ستشمل أطفالًا في الفترة العمرية بين عامين و6 أعوام، والذين يعانون من فقدان للأسنان أو فقدان جزئي للأسنان الدائمة منذ الولادة. سيتم حقن هؤلاء الأطفال بجرعة واحدة من الدواء لتحفيز نمو أسنانهم.

هناك أيضًا آمال في استخدام هذا الدواء في المستقبل لعلاج البالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس والمشاكل الأخرى.

وقال كاتسو تاكاهاشي، المؤسس المشارك للشركة ورئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو في أوساكا: “يمكن أن يؤثر فقدان الأسنان لدى الأطفال على نمو عظام الفك. نطمح أن يكون هذا الدواء حلاً مبتكرًا لحل تلك المشكلة”.

ويعتبر نمو الأسنان أمرًا أساسيًا يتأثر به صحة الأفراد، حيث تلعب الأسنان والأنسجة المحيطة بها دورًا هامًا في الصحة العامة والرفاهية، سواء على الصعيدين الجسدي والنفسي.

أجزاء السن الداخلية

السن يتكون من عدة طبقات مهمة تؤدي وظائف متنوعة:

  1. طبقة المينا: هي الطبقة الخارجية للسن وتُعَدُّ أصلب جزء في جسم الإنسان. يكون تركيز المعادن في هذه الطبقة مرتفعًا جدًا، وتتكون أساسًا من مادة تُسمى “الهيدروكسي أباتايت”، وهي عبارة عن نمط بلوري من فوسفات الكالسيوم.
  2. طبقة العاج: تعتبر الطبقة الثانية في تركيب السن، وتوجد فوق الطبقة المينائية. تتميز بلونها الأصفر وتكون أقل قوةً من المينا وتحتوي على تركيز أقل من المعادن. دورها الرئيسي هو حماية اللب وتشكيل دعامة لطبقة المينا وتاج السن.
  3. اللب: يوجد تحت طبقة العاج ويشكل حجرة داخلية في السن. يحتوي اللب على الأوعية الدموية التي تقوم بنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى السن، بالإضافة إلى الأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية والحواسيس من السن إلى الدماغ.
  4. الملاط: هي طبقة صفراء اللون تحيط بجذر السن وتتصل بالعظم السنخي من خلال أنسجة ضامة. تلعب دورًا هامًا في تثبيت السن في الفم وتعزيز استقراره. قد يتعرض الملاط للتسوس والتآكل نتيجة التهابات اللثة، مما يمكن أن يؤدي إلى انكشاف الجذر وحدوث حساسية السن في بعض الحالات.

يمكن تقسيم الأسنان إلى أربع مجموعات رئيسية حسب النوع:

  • القواطع والأنياب: تشكل الأسنان الأمامية وتستخدم لقطع وتقطيع الطعام.
  • الضواحك: تقع في الجزء الخلفي من الفم وتستخدم لطحن وطحن الطعام.
  • الأرحاء (الأضراس): تشكل الأسنان الخلفية وتلعب دورًا مهمًا في عملية الضغط والطحن أثناء الهضم.

زر الذهاب إلى الأعلى