شركة “لينفينج إيه آي” تكشف عن أحدث روبوتات الذكاء الاصطناعي المحمولة

كشفت الشركة الناشئة “لينفينج إيه آي” (Living.Ai) عن أحدث ابتكاراتها في مجال روبوتات الذكاء الاصطناعي، وهي روبوتات صغيرة الحجم، أنيقة ومحمولة، يمكن وضعها على المكتب أو حملها في الجيب، أو حتى ارتداؤها على شكل قلادة.
وتصف الشركة هذه الروبوتات على موقعها الرسمي بأنها الجيل القادم من المساعدين الشخصيين المعززين بالذكاء الاصطناعي، وتطلق عليها اسم “روبوت أليف”، إذ تتصرف بطريقة تشبه الحيوانات الأليفة رغم أن تصميمها لا يحاكيها.
روبوت “إيمو” (Emo)
أحد أبرز الابتكارات هو روبوت “إيمو”، الذي يمكن وضعه على سطح المكتب ويأتي مزودًا بمجموعة متنوعة من المستشعرات التي تمكنه من التحرك والتفاعل بشكل سلس مع البيئة المحيطة.
وتشير الشركة إلى أن روبوت “إيمو” قادر على تنفيذ أكثر من ألف حركة وتعبير وجهي عبر الشاشة الكبيرة في مقدمة الروبوت، ويتفاعل مع الأشياء الموجودة على المكتب بشكل ذكي ومستقل.
المستشعرات والذكاء الاصطناعي
يضم الروبوت مجموعة واسعة من المستشعرات تساعده على التفاعل مع الأشخاص والأشياء، بما في ذلك:
- كاميرا واسعة الزاوية معززة بالذكاء الاصطناعي
- 4 مستشعرات رقمية للمسافات والاتجاهات لتيسير الحركة
- ميكروفون لالتقاط الأصوات عن بعد
- مكبر صوت وشاحن لاسلكي
ويعمل معالج الذكاء الاصطناعي في قلب الروبوت بقوة حوسبة تصل إلى 1.2 تيرافلوب، متصلاً بجميع المستشعرات لتأدية الوظائف المتنوعة والتفاعل الذكي مع المستخدمين. ومن المميزات العملية أيضًا قدرة الروبوت على العودة تلقائيًا إلى قاعدة الشحن دون تدخل المستخدم.
روبوت “أيبي” (AIBI)
كما طرحت الشركة روبوتًا آخر يُدعى “أيبي” (AIBI)، بحجم صغير يشبه السماعات اللاسلكية، مزودًا بشاشة أمامية وكاميرا صغيرة.
ويتيح الروبوت الأوامر الصوتية المباشرة عبر “شات جي بي تي” ليعمل كمساعد شخصي ذكي، مع إمكانية التفاعل مع ما يحيط به، مثل:
- التعرف على الأشخاص والأشياء
- التقاط الصور عبر الكاميرا الأمامية
وتسعى الشركة من خلال هذه الابتكارات إلى تقديم روبوتات شخصية صغيرة، ذكية، وسهلة الاستخدام، يمكنها أن تصبح جزءًا من حياة المستخدم اليومية، سواء في المكتب أو أثناء التنقل.