الأخبار الوطنية

شركة “اسنيم” تطلق مشروعًا سكنيًا جديدًا لتحسين ظروف عمالها

في خطوة تنموية بارزة تؤكد التزامها الاجتماعي وحرصها على رفاهية كوادرها، أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (SNIM) عن إطلاق مشروع سكني جديد يتمثل في توزيع 600 قطعة أرضية لصالح عمالها في مدينة نواذيبو، وذلك في إطار برنامج شامل لتمكين العمال من الولوج إلى الملكية العقارية وتحسين ظروفهم المعيشية.

ووفق إيجاز صحفي صادر عن الشركة، فإن عملية توزيع وثائق الملكية قد انطلقت فعليًا منذ يوم الإثنين الماضي، وتشمل مئات القطع الأرضية التي تم إعدادها بعناية لضمان الاستفادة الفعلية والعملية منها من طرف العمال.

ويأتي هذا المشروع استكمالًا لسلسلة من المبادرات السابقة التي أطلقتها الشركة في مدن التعدين الرئيسية، حيث سبق لـ”سنيم” أن وزعت 600 قطعة أرضية في مدينة الزويرات، بالإضافة إلى 600 وحدة سكنية مكتملة البناء، تم إنجازها عبر الشركة “العامة للتطوير العقاري” (GPIM)، وهي فرع تابع لـ”اسنيم” ومتخصص في المشاريع العقارية والسكنية.

كما كشفت الشركة في إعلانها عن خطة طموحة لبناء 1000 منزل إضافي في مدينتي نواذيبو وزويرات، كجزء من مشروع سكني كبير تسعى الشركة إلى إطلاقه قريبًا، حيث سينطلق العمل في المرحلة الأولى من هذا المشروع بتشييد 529 وحدة سكنية، موزعة على المدينتين، ووفق معايير حديثة تضمن جودة البناء وتوفر مختلف المرافق .

تُعد هذه الخطوات جزءًا من سياسة “اسنيم” الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لعمالها، باعتبارهم الفاعل الأهم في استمرار نشاطها الإنتاجي في مجال الصناعة الاستخراجية. كما تسعى الشركة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة الملكية العقارية وتعزيز التنمية المحلية في المدن التي تشكل مراكز ثقل لنشاطها المعدني.

ويمثل هذا المشروع الجديد نموذجًا يُحتذى به في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية الكبرى، ويعكس رؤية متقدمة لإدارة الموارد البشرية، تقوم على التمكين والرفاه والسكن اللائق.

بذلك، تواصل “اسنيم” تأكيد دورها ليس فقط كمصدر رئيسي للدخل الوطني من خلال صادرات الحديد، بل أيضًا كمؤسسة وطنية رائدة في التنمية المجتمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى