ست خطوات للتغلب على الإرهاق المزمن واستعادة الطاقة


كثير من الأشخاص يشتكون من الشعور بالإرهاق المستمر، حيث تزداد الشكوى من أعراض تشمل الرغبة الدائمة في النوم، والإحباط، وتراجع الحالة المزاجية.
إذا كنت ممن يعانون من هذا الشعور المتواصل بالإجهاد، فقد تكون من الأشخاص المصابين بمتلازمة التعب المزمن، حيث، رغم إنجازهم مهامهم اليومية واستعدادهم ليوم العمل التالي، إلا أنهم يعملون كما لو كانوا في “وضع الطاقة المنخفضة”، الذي قد ينفد فجأة كما وصفت الكاتبة هاتي جارليك في مقالها المنشور في صحيفة “التلغراف” البريطانية.
ما أسباب التعب المزمن؟
تتداخل عدة عوامل في الشعور بالإرهاق المستمر، منها التعرض المتواصل للأخبار الذي يترك شعوراً قلقاً بأن شيئاً سيئاً قد يحدث، في مقابل الصور المثالية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تخلق شعوراً مستمراً بضرورة تحسين صحتك أو مظهرك. وتتفاقم هذه الحالة عندما تجد نفسك متاحاً للجميع، سواء مديرك أو زملاؤك، وكأن الخصوصية لم تعد ممكنة.
وللأسف، هذا الشعور بالتعب لا يختفي بمجرد إنهاء مشروع أو الحصول على بعض الراحة، لذا ما الحل لتخفيف هذا العبء المستمر؟
خطوات للتخلص من الإرهاق المزمن
- تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون وعي
بدلاً من قضاء الوقت في متابعة حياة الآخرين، حاول التركيز على التجارب الإيجابية التي مرت بك مؤخرًا، ما يساعدك في توفير الطاقة والاستمتاع بمزيد من اللحظات الواقعية ذات التأثير الإيجابي. - الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي
اتباع نظام غذائي صحي يوفر لك العناصر الغذائية الضرورية ويحسن صحة الأمعاء، مثل تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات، الفواكه، والحبوب الكاملة. - استشر طبيبك بخصوص فيتامين د والمعادن الأخرى
يلعب فيتامين د دوراً مهماً في نشاط العضلات، ونقصه قد يسبب التعب، بالإضافة إلى فيتامينات ب التي ترفع مستويات الطاقة وتحسن المزاج. يمكن للطبيب تحديد حاجتك لمكملات غذائية. - مراقبة مستويات الحديد وفيتامين ب12
قد يكون نقص الحديد أو فيتامين ب12 سبباً رئيسياً للإرهاق، لذا من المفيد إجراء فحص دوري للتأكد من مستويات هذه العناصر في جسمك. - ممارسة التمارين الرياضية
النشاط البدني يرفع من مستويات الطاقة ويعزز إفراز هرمون الإندورفين، ما يخفف من التوتر ويسهم في تحسين الدورة الدموية. - تحديد أولويات المهام اليومية
من المهم التركيز على المهام ذات الأولوية وتحديد ما يمكنك إنجازه. تقول ساندرا ويتلي، الطبيبة النفسية البريطانية، إن توازن العمل مع الأنشطة التي تمنحك الشعور بالراحة يجنبك الشعور بالإرهاق المستمر.
بإتباع هذه الخطوات، يمكنك تقليل الإجهاد المزمن وتوجيه طاقتك بشكل أفضل لتحقيق الرضا والاسترخاء في حياتك اليومية.