الأخبار العالمية

زيلينسكي يلمح إلى فرصة لتحقيق تقدم كبير في مناطق جنوب أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تقدم قوات بلاده في مناطق جنوب البلاد، وأشار إلى إمكانية تحقيق تقدم أكبر في هذه الجبهة خلال الفترة المقبلة. في الوقت نفسه، أعلنت روسيا عن صدها هجومًا جديدًا باستخدام الطائرات المسيرة داخل أراضيها.

في خطابه اليومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المساء السابق، أشار زيلينسكي إلى تقدم الجيش الأوكراني خلال الأسبوع الماضي في منطقة تافريا جنوب البلاد، التي تشمل مقاطعة زاباروجيا، وأيضًا في محيط مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك في الشرق.

وأكد أن قواته ما زالت تحتفظ بمواقعها في محوري أفدييفكا ومارينكا بالقرب من مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، بالإضافة إلى محوري ليمان وكوبيانسك في الشمال.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “إيكونوميست” البريطانية يوم أمس، أشار الرئيس الأوكراني إلى أهمية استمرار تقدم قوات بلاده للمحافظة على الروح المعنوية للقوات.

وأشار إلى إمكانية تحقيق قواته اختراقًا كبيرًا في المستقبل القريب، حيث قال: “إذا نجحنا في طردهم (الروس) من الجنوب، سيصبح الأمر في صالحنا”.

وبالإضافة إلى ذلك، أفادت هيئة الأركان الأوكرانية بتحقيق تقدم جنوب مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك وبالقرب من روبوتين في منطقة زاباروجيا. في الوقت نفسه، أكد رئيس الإدارة العسكرية المحلية في دونيتسك سيطرتها على قرية قرب مدينة أفدييفكا، وهي منطقة تقع على خط المواجهة.

وقبل عدة أيام، أكدت كييف أن قواتها قد نجحت في اختراق الخط الدفاعي الروسي الأول في مقاطعة زاباروجيا جنوب شرق البلاد، وذلك بعد السيطرة على قرية روبوتين الاستراتيجية في إطار هجوم مضاد باتجاه مدينتي ميليتوبول وبرديانسك، واللتين تقعان جنوبًا على ساحل بحر آزوف وتخضعان لسيطرة القوات الروسية.

ونفت موسكو تصريحات المسؤولين الأوكرانيين بشأن تقدم قواتهم، سواء في منطقة زاباروجيا أو دونيتسك، ووصفت الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ منذ الرابع من يونيو/حزيران الماضي بأنه “فاشل”.

الهجمات بالمسيرات

بينما ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد عن تدمير الدفاعات الجوية طائرتين مسيرتين أوكرانيتين في منطقة بيلغورود.

أفاد حاكم المنطقة بأن هذا الهجوم لم يؤدي إلى وقوع إصابات، وأن حطام المسيرتين سقط على الطريق.

في الأسابيع الأخيرة، شهدت تصاعدًا في التصعيد بين الجانبين الأوكراني والروسي فيما يتعلق بالهجمات المتبادلة باستخدام المسيرات على أهداف عسكرية ومدنية.

مقتل عاملي إغاثة

في سياق مختلف، تعرض كندي وإسبانية يعملان في منظمة “الطريق إلى الإغاثة” للقتل قرب مدينة باخموت. أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الكندي أنتوني إيهنات والإسبانية إيما إيغوال لقيا حتفهما نتيجة هجوم روسي استهدف سيارتهما.

أوضحت المنظمة الإغاثية أن سيارة الضحيتين تعرضت لهجوم بواسطة طائرة مسيرة صباح السبت الماضي في مدينة تشاسيف يار بالقرب من باخموت. ونتج عن الهجوم انقلاب السيارة واشتعال النيران فيها.

كان الفريق التابع لمنظمة “الطريق إلى الإغاثة” في طريقه لتقييم احتياجات المدنيين الذين علقوا في مدينة إيفانيفسك حين تعرضوا للهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى