ديربي مانشستر بين سيتي ويونايتد: صراع لإعادة الثقة بعد بداية مخيبة في البريميرليغ

يستعد مانشستر سيتي لمواجهة جاره اللدود مانشستر يونايتد، غدًا الأحد، ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في ديربي يُنتظر أن يشهد صراعًا قويًا بين الفريقين على خلفية بدايتهما المخيبة في الموسم الحالي.
ويأمل الفريقان في استعادة ثقة جماهيرهما خلال هذا اللقاء الكبير، حيث يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث عشر برصيد 3 نقاط فقط، بعد فوزه على وولفرهامبتون وخسارته أمام توتنهام هوتسبير وبرايتون. في المقابل، يأتي مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 20 لقبًا متساويًا مع ليفربول، في المركز التاسع برصيد 4 نقاط بعد انتصاره على بيرنلي، وتعادله مع فولهام، وخسارته أمام أرسنال.
غيابات مؤثرة قبل الديربي
تتزايد صعوبة المهمة على كلا المدربين بسبب الغيابات المتعددة، حيث يواجه مانشستر سيتي أزمة بعد إصابة المصري عمر مرموش في الركبة خلال مباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026، ليغيب عن الملاعب لعدة أسابيع.
ويحتمل أن يغيب عن صفوف سيتي أيضًا عدد من اللاعبين الأساسيين، منهم الفرنسي ريان شرقي، الكرواتي ماتيو كوفاسيتش ويوسكو جفارديول، الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والإنجليزي جون ستونز. كما لم يشارك فيل فودين وسافينيو في مباراة برايتون الأخيرة، بينما يبقى موقف ريكو لويس ونيكو أوريلي غير واضح.
أما مانشستر يونايتد، فقد تفاقمت مشكلاته بسبب الإصابات، حيث من المتوقع غياب أربعة لاعبين أساسيين عن مواجهة الديربي، وهم ليساندرو مارتينيز وماتيوس كونيا وماسون ماونت وديوغو دالوت. ويغيب مارتينيز منذ فبراير الماضي بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، فيما يعاني كونيا من إصابة في أوتار الركبة، بينما قد يُضطر ماونت ودالوت لمتابعة اللقاء من مقاعد البدلاء إذا لم يتمكنا من استعادة لياقتهما البدنية.
تحديات وفرصة لاستعادة الثقة
ويأتي الديربي هذه المرة في ظروف مختلفة، إذ يدخل مانشستر يونايتد اللقاء وهو متفوق على سيتي في جدول الترتيب لأول مرة منذ ديسمبر 2020، على الرغم من مرور ثلاث جولات فقط من الموسم. ويؤكد روبن أموريم، المدير الفني لليونايتد، أن مواجهة فريق غوارديولا دائمًا ما تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل الغيابات والإصابات التي يعاني منها الفريقان.