صحة

دراسة أميركية تكشف عن علاج جديد لتحسين صحة المبيض وإنتاج الهرمونات الأنثوية

كشفت دراسة أميركية حديثة عن علاج مبتكر لدعم إنتاج الهرمونات الأنثوية وتحسين صحة المبيض. أجريت الدراسة على فئران مسنة من قِبل باحثين في جامعة نورث وسترن، ونُشرت في 16 سبتمبر بمجلة “جيروساينس” وذكرها موقع “يوريك ألرت”.

ما هو المبيض؟
المبيض هو العضو المسؤول عن إنتاج البويضات وعدة هرمونات تنظم العديد من العمليات الحيوية مثل الدورة الشهرية، الحمل، كثافة العظام، والمزاج. تمتلك المرأة مبيضين، كل منهما على جانبي الرحم. في كل دورة شهرية يتم إطلاق بويضة من أحد المبيضين، وإذا تم تخصيبها يحدث الحمل. مع تقدم العمر، يقل إنتاج المبيضين للبويضات، وبحلول سن اليأس، يتوقف هذا الإنتاج تمامًا.

تفاصيل الدراسة
ركزت هذه الدراسة على كيفية إطالة العمر الصحي للمبيضين، مما يحافظ على أدائهما ويمنع التغيرات التي تطرأ مع التقدم في العمر. “العمر الصحي” هو الفترة التي يبقى فيها العضو سليمًا وخاليًا من الأمراض المزمنة.

استخدم الباحثون دواء “بيرفينيدون”، المعروف بعلاج التليف الرئوي، لكنهم وجدوا أن له إمكانيات في علاج تليف المبيض. رغم أن الدواء لا يزال بعيدًا عن الاستخدام البشري بسبب آثاره الجانبية مثل سمية الكبد، إلا أن التجارب على الفئران أظهرت نتائج واعدة.

وقالت مؤلفة الدراسة، فرانشيسكا دنكان، إن التقدم الطبي جعل النساء يعشن لفترات أطول، مما يتطلب أن تتكيف وظائف المبيض مع هذا التطور لضمان استمرارية الصحة الهرمونية للنساء. أضافت أن الدراسة تعد إثباتًا لإمكانية تطوير علاج فعال لتليف المبيض.

نتائج الدراسة
أظهرت التجارب على الفئران تحسينات في صحة المبيض، وزيادة أعداد جريبات المبيض وتحسين الإباضة، والحفاظ على مستويات الهرمونات الطبيعية، مما قد يساعد في الحد من فقدان صحة العظام وأمراض القلب والتدهور الإدراكي.

وأكدت دنكان أن تحسين صحة المبيض يساعد في الحفاظ على الخصوبة وإنتاج الهرمونات الضرورية لصحة المرأة على المدى الطويل.

دور الهرمونات
يلعب المبيضان دورًا رئيسيًا في إفراز هرموني الإستروجين والبروجسترون، الضروريين للحمل وتنظيم الدورة الشهرية، والصحة النفسية، وصحة العظام، بالإضافة إلى وظائف الدماغ.

زر الذهاب إلى الأعلى