ثقافة

خطاب فخامة الرئيس ،، إنجازات تتحقق وأمل يتجدد

بعد اكتمال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية رغم توفير كل الوسائل ومنح الصلاحيات وعدم التدخل لأي مسؤول في قطاعة ومع تغير الفريق الحكومي شبه كلي مرة وجزئيا عدة مرات حصل ضمن تقييم فخامة الرئيس في عمل تلك الحكومات مامفاده عدم ارتقاء النتائج إلى نحو الطموح المتوقع ، شعور أحسه فخامة الرئيس وأدركته ثلة من المصلحين في النظام فخرج في حملته الانتخابية بخطاب مختلف في النبرة والرسائل ، خطاب كان مرتكزه أن المأمورية ستكون بالشباب ومن أجل الشباب ، وعد فتح آفاقا كبيرة لفئة شهدت تهميشا وإقصاء طيلة الأنظمة السابقة رغم محاولات اتسمت بحضور الشعارات وغياب الخطط والنتائج ، فجاء تعيين فريق حكومي بعد الانتخابات بشخصيات أضفت على المشهد ديناميكية جديدة من العمل والحيوية من منطلق التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم والمحاسبة ، كان خطاب فخامة الرئيس موجزا لأداء الحكومة في السنة الأولى والذي وصف حسب المراقبين بأنه معلوم النتائج سواء تعلق الأمر بماتم إنجازه وماهو قيد الانجاز وما سيتم إطلاقه من خلال البرنامج الاستعجالي للنفاد للخدمات الأساسية ، برنامج وطني شامل لأول مرة في تاريخ البلاد يراعي حاجيات السكان في جميع ولايات ومقاطعات وبلديات وقرى هذا الوطن المترامي الاطراف، برنامج تم تحديده بالتشاور مع السكان والمنتخبين والادارات المحلية والسلطات الادارية وبعثات الحكومة ، هذا الخطاب الذي لم يخلوا من لفتة كريمة للمدرسين والجنود وقوات الأمن جاءت لتؤكد توصية فخامته بالعناية والاهتمام بالمدرس التي بعثها من زيارته لمقاطعة عدل بگرو ، كل هذا العمل هو ترجمة فعلية لجدية فخامة الرئيس وإصراره على المضي قدما ببلد لم يعد يسع الانتظار .

فهل سيقرأ المتشائمون ممن اختزلوا وطنيتهم في شخص أو شريحة أو أجندة خارجية مابين سطور هذا الخطاب بل ومتى سيدركون التوجه الفعلي لصاحب الخطاب ؟!

الاطار بوزاة التربية وإصلاح النظام التعليمي
إشمخ آي

زر الذهاب إلى الأعلى