ثقافة

توقيع مذكرة تفاهم بين مركز البحوث التربوية وهيئة الساحل لتعزيز جودة التعليم

في خطوة نوعية تعكس روح الشراكة والانفتاح على الفاعلين في الحقل التربوي، استقبل رئيس مركز الدراسات والبحوث التربوية، الدكتور المختار ولد حنده، مساء الجمعة، وفدًا رفيع المستوى من هيئة الساحل لحقوق الإنسان ودعم التعليم، وذلك بمقر المركز في العاصمة نواكشوط.

اللقاء الذي وصف بـ”البنّاء”، خُصص لاستكشاف آفاق التعاون الممكن بين المؤسستين، حيث استعرض الدكتور ولد حنده رؤية المركز وأبرز جهوده في دعم إصلاح المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن إشراك المنظمات المدنية والحقوقية في مسار النهوض بالتعليم يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التحول التربوي المنشود.

من جهتهم، عبّر أعضاء وفد هيئة الساحل عن استعدادهم التام للدخول في شراكة فاعلة مع المركز، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التعليم، ودعم جهود تحسين الجودة والإنصاف في العملية التربوية.

وقد اختُتم اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم رسمية، ترسّخ لإطار مؤسسي للتعاون بين الجانبين، وتضع أسسًا لشراكة استراتيجية تشمل مجالات التكوين، والتوعية، والتبادل المعرفي، والدعم الفني في المبادرات ذات الصلة.

وتعكس هذه المبادرة توجه المركز نحو تعزيز العمل المشترك مع الشركاء الوطنيين، والرهان على تكامل الأدوار للنهوض بقطاع التعليم وفق مقاربة شمولية وتشاركية.

زر الذهاب إلى الأعلى