توتر في غرفة ملابس برشلونة بين فيرمين وغافي يثير قلق الجهاز الفني
شهدت غرفة ملابس برشلونة في الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر، بسبب العلاقة المتوترة بين ثنائي خط الوسط فيرمين لوبيز وزميله غافي، وهو ما قد يؤثر على الأداء الجماعي للفريق خلال الفترة المقبلة.
خلال سوق الانتقالات الصيفية، كان فيرمين يفكر في الانتقال إلى تشلسي، لكن المدرب هانسي فليك نجح في إقناعه بالبقاء ضمن صفوف الفريق. من جانبه، يركز غافي حالياً على معالجة إصابة في ركبته اليمنى، التي قد تبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.
حوادث أثارت القلق
أشارت صحيفة “آس” إلى وقوع حادثتين في أغسطس/آب الماضي أثارتا قلقاً داخل غرف الملابس وفتحتا المجال أمام التكهنات حول العلاقة بين اللاعبين الشابين، اللذين حافظا على صداقة قوية منذ أيام أكاديمية لاماسيا.
الحادثة الأولى وقعت خلال الجولة الآسيوية، وتحديداً في كوريا الجنوبية، حين اصطدم غافي بفيرمين خلال حصة تدريبية. ونتج عن التصادم إصابة فيرمين اضطرته لطلب المساعدة للنهوض ومواصلة اللعب.
لم يكن الأمر حادثاً منعزلاً، إذ تكرر الوضع بعد بضعة أيام في برشلونة خلال تدريب آخر، لكن هذه المرة صاحب التصادم بعض الكلمات القاسية واللوم المتبادل، ما استدعى تدخل زملاء الفريق لتهدئة الوضع.
تدخل الجهاز الفني
أدرك المدرب هانسي فليك أن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى خلق جو سلبي داخل غرفة الملابس، فقام بالتحدث مع اللاعبين لمحاولة السيطرة على مشاعرهما والحفاظ على الانسجام داخل الفريق.
وتشير التقارير إلى أن التحاق تياغو ألكانتارا بالطاقم التدريبي يهدف إلى دعم تشكيل شخصية اللاعبين الشباب ومنع تصاعد روح الغرور داخل الفريق، بما يضمن استقرار الفريق على المدى الطويل.
تصريحات اللاعبين
في تصريحات مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” بداية سبتمبر/أيلول، نفى فيرمين ما أثير حول التوتر، مؤكداً أن العلاقة مع غافي جيدة وأنهما يربطهما صداقة قوية منذ أيام الأكاديمية.
وضع الفريق في الدوري
خاض برشلونة أول ثلاث مباريات خارج أرضه هذا الموسم، ويستعد لاستضافة فالنسيا في أول مباراة على ملعب يوهان كرويف يوم الأحد المقبل. ويحتل الفريق حالياً المركز الرابع بفارق نقطتين عن كل من ريال مدريد وأتلتيك بلباو اللذين يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني.
