تمبدغة: الأمن يوقِف ثلاثة قصّر هتفوا مؤيدين لعزيز أثناء استقبال الرئيس غزواني

في تطور لافت خلال الزيارة الرئاسية إلى ولاية الحوض الشرقي، أوقفت السلطات الأمنية بمدينة تمبدغة مساء الأربعاء ثلاثة أطفال قصّر، بعد أن رفعوا شعارات تطالب بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أثناء استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

ووفق مصادر ميدانية خاصة، فقد تم توقيف الأطفال من طرف عناصر تابعة لجهاز أمن الدولة، وهم:
الدي بجاه، وعبد الله سيدي، وسيدي محمد محمد الأمين، وذلك بالتزامن مع لحظة دخول الموكب الرئاسي ساحة الاستقبال وسط المدينة.

وشهدت الحادثة استنفارًا أمنيًا مؤقتًا، حيث جرى احتواء الموقف بسرعة دون تسجيل أي فوضى في صفوف المستقبلين، فيما لاقت الواقعة تفاعلًا واسعًا في الأوساط المحلية التي رأت فيها مؤشرًا على حيوية المشهد السياسي، حتى في صفوف القُصّر.

وتُعد تمبدغة المحطة قبل الأخيرة في جولة الرئيس غزواني داخل ولاية الحوض الشرقي، التي تهدف إلى تفقد المشاريع التنموية ومتابعة البرامج الحكومية على الأرض، وسط حضور جماهيري كثيف عبّر عن دعم واسع للرئيس وسياساته الاجتماعية والاقتصادية.