شارك في إستطلاع الإنتخابات الرئاسية الموريتانية

عاجل
الأخبار العالمية

تزامنا مع اليوم العالمي للصحافة: إسرائيل تغلق قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة

لايزال الكيان الصهيوني يمعن ويوغل في ممارسة التضييق على الإعلام الحر والمستقل محاولا بذالك منع نقل الحقيقة بكل تجلياتها للعالم الذي يتابع فصول أكبر وأبشع مذبحة عرفتها الإنسانية على مر التاريخ في غزة بفلسطين عبر الحرب التدميرية التي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الفتاكة برا وجوا وبحرا على مرأى من العالم الذي ظل يتفرج على مأساة شعب بأكمله منذ ما يزيد على سبعين سنة ’ كانت حافلة بالنضال والتضحيات الجسيمة ’ ليتم تتويج مسيرة الكفاح بالفتح الذي قادته حماس وفصائل المقاومة يوم السابع من أكتوبر المجيد للعام 2023’حيث التحمت بجيش الإحتلال الذي تساقط أمام ضرباتها وفر من معاقله لايلوي على شيئ.

والغريب اليوم هو القرار الظالم الذي اتخذته إدارةالإحتلال القاضي لحظر قناة الجزيرة العربية والإنجليزية على الأراضي الفلسطينية المغتصبة ’لالشيئ سوى أن شبكة الجزيرة تنقل الحقيقة أولا للمشاهدين في كل قارات العالم رغم محاولة الإحتلال حجب الحقائق مسخرا لذالك كل وسائله الهائلة .

إن القرار الإسرائلي يتوقيف بث شبكة الجزيرة يعتبر تعديا واضحا على حقوق الإنسان الذي من حقه أن يعلم مايجري حوله ’وكل القوانين الكونية تكفل هذا الحق ’ومع ذالك فإن القرار بحد ذاته دليل واضح على ضعف الكيان الصهيوني الذي يخشى من مواصلة نقل الحقائق وتوثيقها ’مع أن محكمة الجنيات الدولية أجمعت على أن الطقمة العسكرية والسياسية في إسرائيل تمارس الإبادة الجماعيىة ’وهي جريمة إنسانية يستجلب المسؤولون عنها للمثول أمام المحاكم الدولية ذات الصلة .

لاشك أن الكيان الصهيوني الذي يعاني من جنون العظمة بات مرعوبا من العمل الإعلامي المهني الصرف الذي تقوم به شبكة الجزيرة وغيرها من الشبكات الإعلامية ’ تلك الشبكة التي قدمت من الشهداء أزيد 140 صحفيا فلسطينيا منذ بدء طوفان الٌأقصى في السابع من اكتوبر الفائت 2023.

وفي الأخير فإن اتساع وسائل الإتصال وانتشارها في عالم اليوم سيجعل أحلام الكيان الصهيوني في الإستفراد بالمجاهدين وارتكاب المجازر في الظلام أمرا مفضوحا ’ مما يؤكد أن ما يحلمون به من استرجاع الأسرى والقضاء على حركة حماس هو سراب بقيعة بإذن الله ’ مالم يستسلموا ويوافقوا على الشروط التي وضعتها حماس لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني الأبي.

زر الذهاب إلى الأعلى