بيان بمناسبة الذكرى ال 65 للعلاقات الموريتانية الأمريكية

في 28 نوفمبر 1960 استقلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهو التاريخ نفسه الذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اعترفت فيه كأول بلد في العالم بالجمهورية الاسلامية الموريتانية. و اليوم تمر الذكرى ال 65 لبدء الشراكة بين البلدين؛ و في هذا السياق السعيد يسرنا الإعلان عن تأسيس جمعية جسور الصداقة الموريتانية الأمريكية وهي جمعية غير حكومية، ثقافية اجتماعية، و رياضية تعمل على تدعيم أواصر الصداقة بين موريتانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و تشجيع الحوار و التبادل الثقافي و التعليمي و الاقتصادي و الرياضي، وتعمل على إشاعة روح التسامح عبر التواصل المباشر بين الشعبين الصديقين فى إطار الدبلوماسية الشعبية بغية تشجيع الحوار و التبادل الثقافي و تطوير و تثمين مبادرات التعاون و التضامن و التحسيس حول أهمية الانفتاح اللغوي و الثقافي و صناعة أفق أوسع لتطوير الصداقة و التعاون بين البلدين. كما تسعى لخلق قنوات لطرح القضايا التى تهم الجالية الموريتانية فى الولايات المتحدة الامريكية وفق مايسمح به القانون و تمليه روح التعايش و الاندماج.
ويعكف المكتب التنفيذي للجمعية من جهة أخرى على التحضير لحفل انطلاقة أنشطة الجمعية و اعداد خطة عمل للعام 2026؛ و يدعو بهذه المناسبة كل المهتميين الذين يتقاسمون مع الجمعية أهدافها الى الانخراط فيها و المساهمة الفاعلة فى تجسيدها على أرض الواقع بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وفي الختام فإن جمعيتنا إذ تهنئ موريتانيا حكومة وشعبا بمناسبة الذكرى ال 65 للإستقلال الوطني, لتسجل بارتياح التطور الإيجابي الكبير الذي تشهده العلاقات بين موريتانيا و الولايات المتحدة الأمريكية. و ستعمل جاهدة للإرتقاء أكثر بهذه العلاقات عبر تفعيل الدبلوماسية الشعبية أو دبلوماسية المواطن, من أجل التواصل المباشر بين الشعبين الصديقين. ونتطلع للعمل جنبا إلى جنب مع السلطات الموريتانية المختصة و السفارة الأمريكية بنواكشوط إضافة إلى شركائنا المحليين و داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
انواكشوط بتاريخ 30-11-2025
عن الجمعية
الرئيس\ شيخنا اسحاق حبيب







