بلدية توجنين تعزز دعمها للتعليم بخدمات مبتكرة وتحسينات شاملة

جددت بلدية توجنين التزامها العميق بدعم العملية التعليمية داخل المقاطعة، عبر سلسلة من التدخلات النوعية التي تهدف إلى تحسين بيئة التعلم وتوفير الظروف المناسبة للطلاب والمعلمين.
وخلال افتتاح “اليوم التربوي” المنظم اليوم الأربعاء في مدرسة علي بن أبي طالب، أكد عمدة البلدية أحمد سالم ولد الفيلالي أن التعليم يظل أولوية قصوى ضمن سياسات البلدية، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تصب في اتجاه النهوض بالمستوى التربوي في المقاطعة.
وأوضح ولد الفيلالي أن البلدية قامت بعدة إجراءات عملية لتعزيز الأمن داخل المدارس، شملت اكتتاب حراس دائمين وتركيب أسلاك شائكة لحماية المنشآت، إلى جانب توفير دعم لوجستي مهم تمثل في توزيع زي مدرسي ومستلزمات النظافة لتحسين الجو العام داخل الفصول الدراسية.
وفي سياق البنية التحتية، أشار العمدة إلى ربط عدد من المدارس بشبكتي المياه والكهرباء، في حين تم تجهيز مدارس أخرى بخزانات مياه وتنظيم سقاية دورية لضمان استمرار الخدمات الأساسية.
أما على مستوى دعم التحصيل الدراسي، فقد لفت إلى أن البلدية، بالتعاون مع مشروع نشر المعرفة، ساهمت في إعداد أكثر من 500 درس تعليمي من إنتاج نخبة من المعلمين والأساتذة، أتيحت بشكل مجاني لأولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي، دعمًا لتحضيرات التلاميذ للمسابقات الوطنية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية شاملة تسعى بلدية توجنين من خلالها إلى خلق بيئة تعليمية محفزة، تضع التلميذ في قلب العملية التنموية وتؤسس لمستقبل تربوي واعد.