بعد النداء الذي وجهته عائلتها لفحامة الرئيس تم نقل الطفلة الموريتانية المريضة جواً للعلاج في نواكشوط بعد إصابتها بطلق ناري عرضي

نقلت طائرة إسعاف خاصة، صباح اليوم الجمعة، الطفلة “النينه منت أسلم ولد أحمديه” من مدينة تجكجة إلى العاصمة نواكشوط، لتلقي العلاج بعد إصابتها بطلق ناري في الوجه.
ووفق مصادر طبية، تعرضت الطفلة لإصابة خطيرة إثر طلق ناري أطلقه شقيقها عن طريق الخطأ داخل المنزل، مما تسبب في إصابات بالغة بالفم والأنف وصعوبات في التنفس، حالت دون إمكانية نقلها براً بسبب حالتها الحرجة.
وكانت عائلة الطفلة قد وجهت نداء عاجلاً إلى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، طالبة التدخل لنقلها بطريقة آمنة نظراً لتدهور حالتها الصحية، وهو ما تمت الاستجابة له على الفور بتجهيز طائرة خاصة لنقلها تحت إشراف فريق طبي متخصص.
ويأتي هذا الحادث ليُسلط الضوء مرة أخرى على مخاطر وجود الأسلحة النارية في المنازل، وضرورة تعزيز الوعي حول قواعد السلامة، كما يُبرز الحاجة إلى تعزيز خدمات الإسعاف الجوي في المناطق النائية لمواجهة الحالات الطارئة.
وتتابع الأوساط الشعبية والرسمية بقلق الحالة الصحية للطفلة، مع تمنيات جماعية بالشفاء العاجل.
وفي خبر عاجل بعيد وصول الطفلة المريضة للعلاج أسلمت روحها لبارئها ليسدل الستار على مديرتها العلاجية .
وبهذه المناسبة فإن إدارة موقع الثوابت الموريتاني ترفع تعازيها القلبية إلى أسرة المرحومة متمنية لها الرحمة والغفران ولذويها الصبر والسلوان.