على هامش الزيارة الرئاسية المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية :محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الحوض لولاية الحوض الشرقي ،والتي سيفتتحها من مدينة( النعمة ) عاصمة الولاية .
التقى الموقع مدير الشركة الموريتانية للألبان المهندس في الصناعات الغذائية / ممدو لي، الذي أجرينا معه مقابلة حول واقع الشركة ومستقبلها ورؤيته لتطويرها.
الفحوى الكامل للمقابلة مع المدير العام للشركة الموريتانية لمنتجات الألبان :
منذ تأسيسها عام 2016، تواصل الشركة الموريتانية لمنتجات الألبان في النعمة مسيرتها بثبات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الألبان ومشتقاتها، مستفيدة من الثروة الحيوانية الغنية في ولاية الحوض الشرقي، ومكرّسة جهودها لتقديم منتوج وطني عالي الجودة ينافس المستورد.
بدأت الشركة فعلياً في إنتاج الألبان سنة 2017، معتمدة على لبن الأبقار المحلي كمادة خام أساسية. وتنتج اليوم تشكيلة متنوعة من الألبان تحمل أسماء تجارية أصبحت مألوفة في الأسواق الموريتانية، منها:
- “انكادي”: حليب طويل المدة بنسبة 100% طبيعي، تصل مدة صلاحيته إلى 3 أشهر.
- “البهجة”: منتج يجمع بين نكهات متعددة، وتصل مدة صلاحيته إلى 6 أشهر.
- “الرائب”: طبيعي بنسبة 100% وصلاحيته 21 يوماً.
- “الحوض”: لبن مبستر طبيعي، يتميز بطراوته وصلاحيته التي تمتد 7 أيام.
ويعمل في المصنع نحو 90 عاملاً بين إداريين وفنيين، مما يجعله من المشاريع الصناعية المهمة في المنطقة من حيث خلق فرص العمل وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي. كما تعتمد الشركة على خمس نقاط لجمع الحليب الخام من مقاطعات مختلفة تشمل النعمة، تمبدغه، الشامي، ووركل، مع خطط للتوسع قريباً إلى آمورج وبنكو.
ورغم التحديات التي واجهتها الشركة في فترات سابقة، فقد تم تجاوز العديد منها بفضل جهود الإدارة والتزام العمال. ويبلغ الإنتاج اليومي الحالي نحو 5 أطنان، مع هدف استراتيجي للوصول إلى 30 طناً يومياً خلال المدى القريب.
وتسوق الشركة منتجاتها داخل ولاية الحوض الشرقي بنسبة تقارب 80% من إجمالي المبيعات، إضافة إلى توزيع كميات معتبرة في مدينة كيفة وبعض مناطق الداخل. أما الأسعار فهي في متناول المستهلكين، إذ يباع منتج “البهجة” بـ250 أوقية، و**”انكادي” بـ300 أوقية**.
وأكدت إدارة الشركة أن سعر شراء الحليب الخام من المنتجين المحليين ارتفع من 210 إلى 270 أوقية للتر الواحد، وهو ما يعكس حرصها على دعم المربين وتحفيز الإنتاج الحيواني.
ورغم النجاحات المسجلة، ترى الشركة أن تطوير قدراتها الإنتاجية وتوسيع شبكات التوزيع يحتاج إلى دعم إضافي من الدولة، حتى تواصل أداءها كأحد المشاريع الوطنية الرائدة في مجال الأمن الغذائي والصناعة المحلية.
