ثقافة

الناها بنت الشيخ سيديا تلتقي كبار المسؤولين القطريين وتثني على روح الضيافة والتعاون


في إطار زيارتها الرسمية لدولة قطر، أجرت الوزيرة الموريتانية السابقة، الناها بنت الشيخ سيديا، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع عدد من كبار المسؤولين القطريين، جسدت عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين.

وشملت اللقاءات معالي الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، ومعالي الشيخة مريم بنت ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، إلى جانب سعادة السيد إبراهيم يوسف فخرو، مدير إدارة المراسم.

وأكدت بنت الشيخ سيديا في تدوينات عبر حساباتها الرسمية أن اللقاءات لم تقتصر على الجوانب البروتوكولية، بل امتدت لتشمل نقاشات غنية حول قضايا إنسانية وثقافية، مما يعكس، على حد تعبيرها، “أصالة الروح القطرية ودفء علاقات الأخوة”.

وأعربت الوزيرة السابقة عن امتنانها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدة بما وصفته بـ”الرسالة السامية التي تجعل من دعم الثقافة والتعليم أولوية وطنية لدى قطر قيادة وشعبًا”.

ضمن برنامج زيارتها، قامت بنت الشيخ سيديا بجولة في جامعة قطر، حيث اطلعت على ما تزخر به هذه المؤسسة من برامج أكاديمية رائدة وأنشطة ثقافية متنوعة. وقد استقبلها سعادة الدكتور عمر محمد الأنصاري، رئيس الجامعة، الذي أبدى ترحيبه الكبير بهذه الزيارة، مؤكدًا على انفتاح الجامعة على الشراكات الدولية والتميّز الأكاديمي.

كما شملت الزيارة جناح الأيام الثقافية في الجامعة، حيث كان للجناح الموريتاني حضور لافت، أضفى على الجولة طابعًا وجدانيًا خاصًا. وخلال تجوالها، التقت بنت الشيخ سيديا بمجموعة من الطلبة الموريتانيين الدارسين في قطر، في لقاء وُصف بالعفوي والمليء بالمشاعر الطيبة.

وتندرج هذه الزيارة في سياق توثيق الروابط الثقافية والتعليمية بين موريتانيا وقطر، وتعزيز التعاون المشترك بين الشعبين الشقيقين.


زر الذهاب إلى الأعلى