الأخبار العالمية

العشرات من المستوطنين والمتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى

في ثاني أيام عيد رأس السنة العبرية، شهدنا اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل مجموعة من المستوطنين والمتطرفين اليهود. وبحسب مراسلة الجزيرة، فقد نشطت شرطة الاحتلال بأعداد كبيرة في الموقع وبدأت في إخراج المصلين من المساجد والباحات وترحيلهم إلى خارج الأقصى لتأمين الاقتحامات المستوطنة، وأقرت قيودًا تمنع دخول المصلين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال قامت بطرد 8 شبان فلسطينيين من داخل المسجد الأقصى تزامنًا مع بدء الاقتحامات المستوطنة.

رد حماس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة عملية الاقتحام التي قام بها مستوطنون ومتطرفون يهود في المسجد الأقصى خلال ثاني أيام عيد رأس السنة العبرية. وأكد المتحدث باسم حماس في مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، أن “شعبنا الفلسطيني متحد في الدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة العدوان”، معتبرًا الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى استمرارًا للعدوان وتجاوزًا للحدود، وأعمال تدنيس تهدف إلى إظهار الاحتلال كفائز في القدس.

وشدد حمادة على أن المقاومة مستمرة حتى تحقيق زوال الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني سيظل متماسكًا رغم العوائق التي يفرضها الاحتلال لمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى. وأكد أن تكرار الاعتداءات على المسجد لن يصبح أبدًا عادة طبيعية.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشرت تعزيزات أمنية كبيرة في القدس القديمة ومحيطها قبل يومين، بزعم تأمين الأعياد اليهودية. وأدى آلاف المستوطنين طقوسًا تلمودية في المسجد الأقصى بمناسبة رأس السنة العبرية. ومع اقتراب عطلة رأس السنة العبرية، تشهد إسرائيل احتفالات وأعياد يهودية متعددة، ويزداد توتر الوضع في المناطق المقدسة بالنسبة للفلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى