السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” تصل موريتانيا لتعزيز التعاون الأمني

وصلت السفينة العسكرية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” – إحدى أكبر سفن القيادة والتحكم التابعة للبحرية الأمريكية من فئة “بلو ريدج” – اليوم إلى السواحل الموريتانية، في زيارةٍ تُركّز على تعزيز القدرات الدفاعية للسواحل الموريتانية وحماية السيادة الإقليمية للبلاد، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية في نواكشوط.
واستُقبلت السفينة وفريقها القيادي من قِبل جون تي آيس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية، إلى جانب اللواء محمد المختار مني، قائد الأركان العامة المساعد للجيوش الموريتانية، حيث ناقش الجانبان سُبل تعزيز الشراكة الأمنية الثنائية.
وأكدت السفارة الأمريكية في بيانٍ أنَّ الزيارة “تُبرز التزام الولايات المتحدة بدعم موريتانيا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وضمان أمن الممرات المائية، ودعم الاقتصاد عبر تأمين طرق التجارة البحرية”. وأشارت إلى أنَّ التعاون يندرج ضمن إستراتيجية واشنطن لبناء تحالفات إقليمية فاعلة.
خلفية الزيارة:
- تُعتبر “ماونت ويتني” منصة متقدمة للتنسيق العسكري، وسبق أن زارت مؤخرًا كلًّا من تونس وليبيا.
- في تونس، سلّمت البحرية الأمريكية زورقَيْن ساحليّين متطورين من فئة “آيلاند” لدعم خفر السواحل التونسي.
يأتي هذا التحريك العسكري الأمريكي في ظلّ تنامي الاهتمام الدولي بأمن السواحل الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، لا سيما مع تزايد المخاطر الأمنية كالقرصنة والتهريب.