الحوار الوطني الجامع بين حنين الوطنيين وأنين المتهورين

إشمخ آي / إطار بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي
من يمعن في تشخيص الحالة السياسية التي يعيشها البلد اليوم سيكتشف دون تكلف ذاك المناخ الطاغي على المشهد الوطني بشكل عام ، سيلحظ تلك الأبواب المشرعة التي تزين بها القصر الرمادي منذ أن تسلم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة ، إذ لا توجد شخصية وطنية يشار إليها اليوم إلا وأتيحت لها فرصة لقاء صاحب الفخامة ومع فتح النقاش في كل القضايا الوطنية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية ، بما في ذلك رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد حتى أن تصريحه عن لقاء فخامة الرئيس والموثق بالصورة والصوت والمتضمن (وجدت صاحبي الذي كنت أبحث عنه) والمتضمن كذلك (توجد مشكلة واحدة لدى الرئيس غزواني وهي الكياسة وأنه ليس في عجلة من أمره)، الشيء الذي يؤكد حرص صاحب الفخامة على انتهاج فلسفة التشاركية مع كل الاطراف السياسية ، جاءت فكرة الحوار الوطني لتعضد تلك الفلسفة ولتضفي عليها مسحة من الصدقية والجدية تحت عنوانها العريض ، (الحوار الذي لا يتحاشى موضوعا ولا يستثني طرفا)وإذا كان أريد له أن يكون كذلك فما هو العذر الموضوعي الذي يتكئ عليه من يلوحون بالمقاطعة ؟!
أم أنه موقف متحور من الدعاية لمنع ترخيص حزب لم يودع طلبه أصلا لدى الوزارة المعنية ؟
إشمخ آي
إطار بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي





