تحقيقات

الحرب على غزة كشفت زيف الديموقراطية التي تنادي بها أمريكا والغرب

لقد تابع العالم فصولا من الأهوال والتصفيات العرقية والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الكيان الصهيوني منذ أن أعلن الحرب على غزة بعد طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس ضد الكيان الصهيوني في لحظة لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقعها من أسود غزة وفلسطين والعالمين العربي والإسلامي رغم أنه محتل غاشم ظل يمارس عدوانه ضد الشعب الفلسطيني طيلة 70عاما من الإستباحة والإستخواذ على الأرض العربية الفلسطينية بفعل استخدام القوة المفرط في وجه شعب أعزل وبشهادة العالم.

تنجح امريكا ودول الغرب في التحرك لإنقاذ أو تبرير كل الجرائم التي بقترفها الكيان الإسرائيلي في المحافل

العالمية الأممية بغض النظر عن بشاعة وقتامة الملف الحقوقي للكيان الصهيوني بفعل الإبادة الجماعية والمبالغة في القضاء على شعب بأكمله بغزة أوالضفة .

إن ما يحدث في غزة اليوم على مدى سنة ونيف هو شهادة للتاريخ عن فشل النظام العالمي بقيادة أمريكا وحلفائها الذين يتشدقون با لعدالة والحرية وهي مجرد شعارات جوفاء وكاذبة أضحت مكشوفة امام الرأي العالمي مما ساهم في تآكل الثقة تجاه أمريكا التي أصبحت شريكا في هذه الحرب المدمرة للإنسان والأشياء والتي جاءت على الأخضر واليابس .

وهو موقف يشكل وصمة عار على جبين الإدارة الأمريكية الحالية ومن يدور في فلكها من القادة العرب والمسلمين ودول من الإتحاد الأوربي .

لايحتاج المتابع لأن يبذل مزيدا من التفكير لتفسير المواقف المترددة التي تبدو من بعض الدول العربية والإسلامية أمرا حتميا بدافع المحافظة على عروشهم التي ستتهاوى لامحالة بشكل فظيع وسريع دون أن يسجلوا مواقف مشرفة للأمة في ماضبها وحاضرها المثقل بجبال من التحديات والإكراهات.

التحرير

زر الذهاب إلى الأعلى