الجيش الموريتاني يجري مناورات عسكرية في الشرق على الحدود المالية

بدأ الجيش الموريتاني في أقص الشرق مناورات عسكرية قرب الحدود المالية الموريتانية ’وتأتي هذه المناورات بعد توترات أمنية على خلفية دخول قوات مالية مدعومة بعناصر من فاغنر الروسية للحدود الموريتانية ’وتضاربت أنباء حول خطفها لبعض الموريتانيين وقتل بعض العناصر المطلوبة لدى الجيش المالي .

ومنذ أيام وصل وزيرا الدفاع ووزير الداخلية إلى الشرق الموريتاني ’ولشرفا على انطلاق المناورات العسكرية للجيش الموريتانية ’ وكان القائد العام لأركان الجيوش قد حل في أقصى الشرق الموريتاني صحبة وفد عسكري رفيع .

ويأتي تحرك المسؤولين الموريتانيين لإعطاء الإنطباع للسكان في الولاياتت الشرقية أن الدولة مستعدة لحماية المواطنين في أي نقطة من البلاد مهما كان بعدها من العاصمة المركزية ’ وفضلا عن كونها تمنح الإطمئنان للسكان ’ فإن تواجد الوزراء وقيادة الأركان على الحدود مع مالي يمثل رسالة واضحة لحكام مالي أن موريتانيا لديها خطوط أمنية حمراء ولا تقبل الإستفزاز وتهديد أمن مواطينيها .

جدير بالذكر أن المناورات تغطي الشريط الحدودي الواقع بين مقاطعة جيكني ومنطفقة افيرني وصولا إلى حدود بلدية المكف التابعة لمقاطعة باسكنو الواقعة في أقصى ولاية الحوض الشرقي .

وبحسب الجدولة فإن الوزيرين سيقيمان في المنطقة لأيام حتى يقسيما بشكل حقيقي الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل حقيقي بعيدا عن المزايدات .

واستدعت نواكشوط قبل أيام، السفير المالي المعتمد لدى نواكشوط، احتجاجا على “الاعتداءات المتكررة” على المواطنين الموريتانيين داخل الأراضي المالية.

وأوفدت وزير الدفاع إلى باماكو منذ أيام يحمل رسالة بهذا الخصوص، وذلك بعد الحديث عن استمرار قتل وخطف الموريتانيين في مالي .