إيران تؤكد تمسكها بحق تخصيب اليورانيوم وتلوّح بتعليق مؤقت إذا فُكّ تجميد أموالها

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، إن إيران تعارض امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً أن الجانب المقابل لم يف بتعهداته وفقاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف عراقجي في كلمة تلفزيونية أنه لا يجوز لأي شخص، بمجرد شعوره بالقلق، أن يحول دون حق الشعب الإيراني المعترف به دولياً بموجب القوانين الدولية. كما رفض بشدة أي محاولة لمنع إيران من حقها في تخصيب اليورانيوم، معتبراً هذا الأمر مرفوضاً تماماً.
وأكد أن حق تخصيب اليورانيوم يعتبر أمراً أساسياً للبلاد ويتصل برفض الهيمنة الخارجية، مشدداً على أن هذه القضية تبقى من أولويات طهران في جميع المفاوضات النووية، سواء في الوقت الحالي أو في المفاوضات السابقة.
وفيما يتعلق بالمحادثات الجارية، نقلت وكالة رويترز يوم الأربعاء عن مصادر إيرانية أنه يمكن أن تعلق إيران تخصيب اليورانيوم إذا قامت الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأموال الإيرانية المجمدة واعترفت بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب اتفاق سياسي، مما قد يؤدي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقاً.
وأشارت المصادر إلى أن إيران ستعلق تخصيب اليورانيوم لمدة عام وتحول جزءاً من مخزونها إلى الخارج أو تحوله إلى صفائح وقود نووي لأغراض مدنية وفقاً للاتفاق.
فيما عبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن المحادثات مع إيران، مشيراً إلى أن هناك “محادثات جيدة” تجري، ومحذراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أخذ أي إجراء ضد إيران في هذا الوقت القريب، مشيراً إلى اقتراب الحل بين الأطراف.
تلك هي الأحداث والمواقف الراهنة في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تبادلت الأطراف الخطوط العريضة للحل المحتمل في الأسابيع المقبلة.