الأخبار العالمية

إسرائيل تقصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة للمرة الثانية بزعم استخدامها من قبل “حماس”

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عن استهداف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة، بزعم استخدامها من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كمركز للقيادة والسيطرة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال على منصة “إكس” أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على مدرسة “أسماء” التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وادعى المتحدث الإسرائيلي أن الغارة استهدفت عدداً من منسوبي “حماس” الذين استخدموا المدرسة لأغراض القيادة والسيطرة. كما زعم أن بعض الصحفيين الذين أُصيبوا في الهجوم كانوا يعملون ضمن “جهاز الدعاية” لحماس ولم يكونوا هدفًا للغارة.

يوم الأحد، استشهد ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة صحفيين، وأُصيب نحو 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ التي تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه على المدرسة في غضون أيام قليلة؛ حيث أسفر قصف إسرائيلي سابق على المدرسة في 19 أكتوبر/تشرين الأول عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت خلال الأشهر الماضية العديد من المدارس التي تحتضن نازحين، ما أدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وخصوصاً النساء والأطفال.

يُذكر أن جيش الاحتلال يواصل حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني مأساوي وتفاقم المجاعة في هذا القطاع المحاصر.

زر الذهاب إلى الأعلى