إدانة عربية واسعة لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتصاعد التحذيرات من تداعياته

تم اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك في القدس، برفقة مستوطنين إسرائيليين وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة دول عربية وصفت هذا الاقتحام بأنه استفزاز خطير وتصعيد يهدف لتهويد المسجد الأقصى وإجبار الأمر الواقع على المدينة المقدسة.
في بيان لها، أدانت حماس بشدة اقتحام بن غفير، معتبرة ذلك جزءًا من حرب إسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومساعي حكومة الإرهاب الإسرائيلية للسيطرة على المسجد الأقصى. دعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الاشتباكات مع الاحتلال، خاصةً في دفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
من جهتها، دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الإسلامية في القدس. كما أدانت دولة قطر والسعودية ومصر والأردن هذا الاقتحام بأشد العبارات، محذرة من تداعياته الخطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
تحذر هذه الدول أيضًا من أي محاولات للاعتداء على المقدسات الدينية في القدس، مؤكدة على ضرورة احترام القانون الدولي والحفاظ على السلم والأمن الإقليميين.