ينتقد وزير المياه الشركات العاملة في مشروع آ فطوط الشرقي ومكاتب الرقابة
تعرضت الشركات ومكاتب المراقبة العاملة في مشروع آفطوط الشرقي لإنتقادات لاذعة من وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني اسماعيل ولد عبد الفتاح ’ الوزير خرج عن صمته حينما أراد إجراء تقييم لاداء هذه الشركات المنفذة للمرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي ’وشملت ملاحظات الوزير مكاتب الرقابة من جهة ثانية .
الوزير في لقاء أجراه مع المؤسسات العاملة ي المشروع قال :إن هذه الشركات لاتلتزم في تنفيذ أشغالها بالآجال التي يتم الإتفاق عليها ’وهذا سلك غير مقبول أبدا ’ويستحيل السكوت عليه وتركه يمر ’لأن هذه الشركات حددت أصلا وقتا معينا لإنجاز المشروع وإكماله في سقف زمني لايتجاوز شهر يونيو ’ومعاينة الأشغال ومستوى تنفيذها لايحمل على الثقة في وفاء هذه الشركات وقدرتها على إنجاز العمل في الوقت المحدد .
وبعد مداخلة الوزير أراد أحد ممثلي الشركات التدخل ’لكن الوزير أسكته مبرراذالك بأنما سيسوقه من الحجج والمبررات لاتكفي ولاقيمة لها .
ولد عبد الفتاح قال :إن مكاتب المراقبة ’ هذه عادتها لاتقوم بعملها لأان عيون الوزارة وآذانها يجب أن تكون حاسمة وتنقل الحقيقة ةلأان مكاتب الرقابة لوكانت تعطي الحقيقة في الوقت لما تأخرت الأشغال في الورشات .
وأضاف ولد عبد الفتاه أكد أنه بصدد إطلاق مشاريع في القطاع في المستقبل ’ولذلك لن تمنح الوزارة صفقة لهذه الشركات ومكاتب ارقابة الحالية مادام هو المسؤول عن الوزارة ’لأانه ليس من المقبول تبذير وتبديد الأموال الموريتانية على أشخاص لايجيدون سوى التلاعب ’ويعجزون عن القيام بالعمل وفق المعايير المطلوبة .
وكان على وزير المياه في الواقع أن يلغي هذه الصفقات التي انتقدها قبل أن تكتمل أعمال هذه الشركات عقابا لها وحرصا على إنجاز العمل بشكل يتطابق والمعايير التي تحددها الوزارة ’هذا طبعا يستدعي البحث عن شركات أخرى أفضل سمعة ولديها الإمكتانت البشرية والفنية والمالية الكافية عكس هذه الشركات التي ربما تكون قد حصلت على هذه المشاريع بطرق مشبوهة تروح ضحيتها مئات المليارات والشعب المسكين يتضور جوعا ؟