الأخبار الوطنيةمدن وبلدان

ولد اشروقة يتدخل لإنقاذ حزب الإنصاف على مستوى بلديةالغايره

رغم الانشغالات الكبيرة لمعالي وزير التجهيز والنقل :الناني اشروقة في الحملة الإنتخابية بالحوض الشرقي بوصفه منسقا للولاية ذات الوزن الإنتخابي الكبير .

فإن الأحداث السياسية الأخيرة بمقاطعة كرو جعلت الناطق باسم الحكومة يفكر في طريقة ناجعة لإنقاذ بلدية الغايره و المقاطعة من قبضة حزب تواصل الذي اعتاد السيطرة على هذه المدينة التي يحاول احتكارها على نفسه.

ولحل الأزمة أرسل الوزير بالنيابة عنه العقيد المتقاعد :محمدمحود ولد اشروقة بمعية بعض الشخصيات التي نزلت للساحة المحلية سريعا واستطاعت إقناع جماعات سياسية وازنة في بلدية الغايره التي كانت وكرا حقيقيا للتواصليين في الجولة الأولى .

عمل العقيد المتقاعد :محمد محمود اشروقة والذي جاء بعد الشوط الأول عملا سياسيا ناضجا استطاع من خلاله التأثير بشكل إيجابي على الناخبين ببلدية الغايره التي قرر الناخبون فيها التصويت للإنصاف بناء على المفاوضات الأخيرة التي أجراها العقيد المتقاعد ولد اشروقة معهم .

إن المتابع لمسار الإنتخابات في الشوطين يدرك حجم التأثير الكبير الذي أحدثه الوزير ولد اشروقة والعقيد المتقاعد رغم الفترة الوجيزة التي تدخلا فيها على مستوى البلدية حيث تضاعفت أصوات الناخبين لصالح الإنصاف في الجولة الثانية وفي بلدية الغايرة بالذات .

وكان ينبغي أن يوازي هذا العمل نشاط موجه ومنظم في المقاطعة من طرف بقية السياسيين حتى يتم إنقاذ المقاطعة من سيطرة حلف تواصل والفضيلة ، لكن عدم تحمل المسؤولية ربما أدى إلى النتيجة الحالية !

ولاشك أن ذالك كان يمر حتما عبر الإتصال بأطراف وساسة في لمقاطعة وإقناعها بالعدول عن مواقفها السابقة الرافضة لدعم حزب الإنصاف الذي يرى البعض أن ترشيحاته التي أفرج عنها قبيل الحملة الإنتخابية بقليل شكلت فرصة للمتذمرين والمغاضبين لضربه من الخلف إنتقاما من اختياراته التي لم ينطلق فيها من قاعدة شعبية واسعة حسب رأيهم .

وفي النهاية وتزامنا مع أيام الحسم لعبت الجماعة المدعومة من الوزير: الناني ولد اشروقة دورا رائدا في تبديد الكثير من المخاوف لدى المغاضبين وكانت النتيجة عودة الكثيرين لصفوف الإنصاف.

وتجلى ذالك واضحا في الجولة الثانية التي اتضح فيها تغير واضح في أرقام االمصوتين للحزب الحاكم في بلدية الغايرة ،حيث كان الفرق كبيرا بين نتائج البلدية في الشوط الأول والثاني .

وبات من المنطقي و المؤكد والمؤشرات أن تكون نتائج الإنصاف فيهاجيدة على مستوى بلدية الغايره التي عمل فيها الوزير الناني ولد اشروقة وأنصاره عملا سياسيا موفقا .

لكن للأسف ورغم وجود عدد كبير من الوزراء والسياسيين بالولاية ظلت مقاطعة كرو مثل بقية بلديات الولاية من حظ حزب تواصل ومنذ الجولة الأولى .

مما يطرح أسئلة عديدة على دور هؤلاء المسؤولين الذين لم يوفقوا في تحصين الولاية من خصومهم السياسيين ولديهم فرص ساحة بذالك .

زر الذهاب إلى الأعلى