هل يمكن تأجيل انقطاع الطمث من خلال التغذية؟
هل يمكن تأجيل انقطاع الطمث عبر تعديل النظام الغذائي؟” – سؤال رفعته خبيرة التغذية تورال شاه في مقال نشرته في صحيفة ديلي تلغراف. وأكدت شاه أن انقطاع الطمث يقلل من إنتاج هرمون الإستروجين، مشيرة إلى ارتباط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهشاشة العظام، والاكتئاب، وألزهايمر.
وأوضحت أن دراستها، التي نُشرت في مجلة علم الأوبئة والصحة المجتمعية، أظهرت أن تأخير انقطاع الطمث عبر التغذية يمكن أن يكون أكثر فعالية مما كان يُعتقد سابقاً في تحسين صحة المرأة على المدى الطويل وتقليل مخاطر الأمراض.
تضمنت الدراسة أكثر من 14,000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و65 سنة، استمرت لمدة أربع سنوات. وكشفت النتائج أن تناول كميات يومية من الأسماك الدهنية قد يؤخر انقطاع الطمث لأكثر من ثلاث سنوات، بينما يمكن لتناول حصة إضافية من البقوليات تأجيله لمدة عام تقريبًا. وفي المقابل، أشارت الدراسة إلى أن تناول الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يبكر بداية سن اليأس.
وأشارت شاه إلى أن فيتامين B6 وعنصر الزنك مرتبطان بتأخير انقطاع الطمث، مشيرة إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأطعمة الملائمة لهذا الغرض. واختتمت بأن اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على حميتي البحر المتوسط واليابانية قد يوفر العناصر الغذائية اللازمة لتأجيل انقطاع الطمث وتقليل خطر الأمراض.