شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم الاثنين، توترًا طلابيًا بعدما أقدمت قوات الشرطة على تفريق وقفة احتجاجية نظمها طلاب جامعة نواكشوط أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين صفوف المحتجين، بحسب ما أفاد به الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.

الوقفة الطلابية، التي جاءت بدعوة من هيئات طلابية ناشطة، رفعت خلالها شعارات تندد بما وصفه الطلاب بـ”الظلم” في معايير توزيع المنح الجامعية، مطالبين بإعادة النظر في الآليات التي يعتبرونها “مجحفة” بحق شرائح واسعة من الطلبة.

كما شدد الطلاب المحتجون على ضرورة صرف المساعدة الاجتماعية للطلاب الذين حُرموا من الحصول على المنح، معتبرين أن تجاهل هذا المطلب يفاقم الأعباء الاقتصادية على فئات طلابية هشة.

إلى جانب المطالب الاجتماعية، عبر الطلاب عبر لافتاتهم وهتافاتهم عن استنكارهم لما وصفوه بـ”التضييق المتزايد” على الحريات النقابية داخل المؤسسات الجامعية، مؤكدين تمسكهم بحقهم في التعبير السلمي والدفاع عن حقوقهم المشروعة.

وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الغليان داخل الوسط الطلابي، مع تصاعد الدعوات لمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب.