الأخبار العالمية

نتنياهو يصدّق على خطط لاجتياح رفح وجيش الاحتلال سيجلي السكان

نتنياهو يصدّق على خطط لاجتياح رفح وجيش الاحتلال سيجلي السكان

أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية اليوم الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على خطط لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من خطورة تداعيات اقتحام المدينة المكتظة بالسكان.

جاء الإعلان عن الموافقة على الخطط بعد يوم واحد من تأكيد نتنياهو على عدم استجابته للضغوط الدولية التي تهدف لمنع تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهدف من الهجوم على رفح يتمثل في القضاء على البقايا العسكرية لكتائب حركة حماس.

ويدعي نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون أن الجيش الإسرائيلي قد ألحق ضربات بنحو ثلاثة أرباع من الكتائب العسكرية التابعة لحماس منذ انطلاق الهجوم البري على قطاع غزة في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً لبدء عملية عسكرية في رفح حتى في حال الموافقة السياسية على الخطط.

وفي الأيام الأخيرة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون في إدارته أن الولايات المتحدة لن تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح مالم يتم وضع خطة لحماية المدنيين هناك.

من جانبه، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم من تداعيات الاقتحام المحتمل لرفح من قبل إسرائيل.

إجلاء السكان

في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آري شاليكار، اليوم أن الجيش سيقوم بترتيب نقل المدنيين في مدينة رفح إلى مناطق آمنة في حال تنفيذ عملية عسكرية هناك.

وأوضح شاليكار أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في وجود قادة من حركة حماس في رفح، بالإضافة إلى وجود عدد من المقاتلين الباقين من هذه الحركة.

وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أنه في حال تنفيذ عملية عسكرية في رفح، سيتم نقل السكان إلى مناطق أكثر أمانًا مثل مخيم المواصي.

يقع مخيم المواصي على بعد حوالي 28 كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة غزة، ويتبع إداريًا محافظتي خان يونس ورفح.

وتعد مدينة رفح موطنًا لنحو 1.5 مليون شخص، أغلبهم من النازحين الذين فروا من شمال ووسط قطاع غزة.

تعرضت رفح خلال الأسابيع الماضية لغارات إسرائيلية أسفرت عن وفيات وإصابات بين المدنيين، وقد استهدف القصف بشكل خاص قبل يومين أكبر مستودع تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى