منصة مواقع موريتانيا تجري أول تصنيف أوتوماتيكي لها بعد ثلاثة أشهر من إطلاقها
منذ إطلاقها يوم 12من شهر فبراير 2024 وبدئها في ترتيب المواقع الموريتانية والعالمية أثار هذا الحدث الإعلامي جدلا واسعا في الساحة الإ علامية الوطنية وكانت المواقف منها متباينة مابين مشكك ومقتنع بمسيرة المنصة وصدقيتها وموضوعية المعايير العلمية التي تتبعها في ترتيب وتصنيف المواقع وفق خوارزميات جوجل المعقدة .
ورغم الضجة والموجة التي ركبها البعض بدون روية من حيث وصف المنصة بأنها لن تكون مستقلة وشفافة في معالجة إشكالية الترتيب وفق مجموعة من المعايير الواضحة تزيد على 10 معايير يمكن للمستخدمين الرجوع إليها لمعرفة ماهية التصنيف والترتيب المتبع فيها بعيداً عن العاطفة والزبونية والخضوع للنافذين الذين يحاولون السيطرة على المشهد الإعلامي خدمة لأغراضهم الشخصية الضيقة .
وندعو اليوم القراء والمتابعين والإعلاميين والرأي العام الوطني لمتابعة الترتيب الذاتي الذي قامت المنصة به في ذكراها الأولى لمختلف صفحاتها .
انطباعات مالك المنصة بعد التصنيف الجديد : بعد قيام المنصة بترتيبها الذاتي اليوم تواصلت مع صاحبها لأعرف رأيه حول الترتيب خاصة أن موقعه “تقدم ” كان في الصفحة الأولى ونزل إلى نصف الصفحة الثانية أكد المدير الناشر لموقع تقدم أن هذا النزول لموقعه هوأكبر دليل على موضوعية المنصة ومصداقيتها وأنه سيبقى وفيا لهذا النهج القويم ولو نزل موقعه إلى أسفل المنصة .
وحينها سيشاهدون صعود مواقع عديدة في الصفحات الأولى وهبوط أخرى كانت في الصدارة تبعا للمحتوى والجهد المبذول من طرف إدارة كل موقع على حدة مما يدل على أن المنصة ستبقى متاحة للجميع .
هذه الصرامة والعلمية المنتهجة شكلت حاجزا كبيرا دون إستفادة الذين يشترون الزيارات الوهمية من التفوق الصوري على أصحاب الحق وذالك بالطبع عبر نطام الفلترة وكشف التحايل الذي هو جزء من النظام الذي بنيت على أساسه هذه المنصة التي عملنا على ميلادها لننتشل من الواقع المرير الذي يعاني منه المشهد الإعلامي في موريتانيا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل مما يستدعي وعياً بضرورة قراءته بشكل علمي وعلى أسس ومعايير واضحة المعالم للكل .
والله من وراء القصد