مقارنة بين ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزةوالضفة ومقاومة حركةحماس

لمقارنة ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية منذ عملية “طوفان الأقصى” ومقاومة حماس، يمكن التركيز على النقاط التالية:
- طبيعة العمليات العسكرية
في غزة:
العمليات العسكرية تركزت على قصف جوي واسع النطاق باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة.
استهداف البنية التحتية، المباني السكنية، والمواقع العسكرية.
حصار محكم على القطاع، مما أدى إلى أزمات إنسانية شديدة.
محاولات محدودة للتوغل البري، لكنها غالبًا تكون محدودة مقارنة بالقصف الجوي.
في الضفة الغربية:
العمليات تتخذ طابعًا ميدانيًا مباشرًا، مثل المداهمات العسكرية اليومية واعتقالات الفلسطينيين.
اشتباكات محدودة مع المجموعات المسلحة في المدن والمخيمات، مثل جنين ونابلس.
استخدام القوة المفرطة أثناء مواجهات مع السكان المدنيين.
- الأهداف المعلنة وغير المعلنة
في غزة:
الهدف المعلن: القضاء على قدرات حماس العسكرية وقياداتها.
الهدف غير المعلن: ردع المقاومة الفلسطينية وتدمير البنية التحتية في القطاع.
في الضفة:
الهدف المعلن: منع امتداد العمليات المسلحة من الضفة إلى الداخل الإسرائيلي.
الهدف غير المعلن: تعزيز السيطرة الأمنية وتفتيت المقاومة الشعبية.
- الأساليب المستخدمة
في غزة:
القصف المكثف والعشوائي أحيانًا.
استخدام أسلحة متطورة وموجهة مثل الصواريخ الذكية.
فرض عقوبات جماعية، مثل قطع الإمدادات الغذائية والطبية.
في الضفة:
اعتقالات جماعية واستهداف ناشطين وسياسيين.
إقامة الحواجز العسكرية وتضييق حركة السكان.
هدم المنازل كسياسة عقابية لعائلات منفذي العمليات.
- ردود المقاومة الفلسطينية
في غزة:
حماس والجهاد الإسلامي قادتا عمليات عسكرية باستخدام الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة.
تركز المقاومة على استهداف المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
في الضفة:
مجموعات المقاومة مثل “كتيبة جنين” و”عرين الأسود” تركزت على الاشتباكات المباشرة والكمائن ضد القوات الإسرائيلية.
محدودية القدرات مقارنة بغزة، لكن تصاعدت العمليات الفردية في الداخل الإسرائيلي.
- الوضع الإنساني
في غزة:
كارثة إنسانية حادة، مع مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
نقص حاد في الماء، الغذاء، والدواء بسبب الحصار.
في الضفة:
توتر مستمر مع استهداف المدنيين خلال الاقتحامات.
زيادة الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان.
- الصدى الدولي
في غزة:
اهتمام إعلامي واسع وإدانات دولية للقصف العشوائي.
ضغط شعبي دولي لوقف العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية.
في الضفة:
تغطية إعلامية أقل نسبيًا، مع تركيز أكبر على “الأمن الإسرائيلي”.
مواقف دولية داعمة لعمليات الجيش بدعوى محاربة “الإرهاب”.
هذه المقارنة تظهر الفوارق في التكتيكات والأهداف بين غزة والضفة الغربية، رغم أنهما جزء من نفس النزاع.