اقتصادثقافةرياضة

محورية تمويل التعليم في إصلاح النظم التعليمية ندوة ينظمها الإئتلاف التربوي الموريتاني

في هذه اللحظات ستنطلق فعاليات الندوة المنظمة من طرف الإئتلاف التربوي الموريتاني بالتعاون مع المعهد التربوي للتكوين والبحث العلمي واتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني .

تنطلق الندوة التربوية بالمركز الثقافي لجهة نواكشوط يوم الأحد الموافق 25 يونيو 2023 .

وتشارك فيها عشرات الشخصيات الأكاديمية والتربوية والوزراء وأساتذة متخصصين ،إضافة لطيف كبير من النقابات المهنية و هيئات المجتمع المدني التي تهتم بالمجال التربوي والتعليمي.

هذا فضلا عن دعوة العديد من الجهات والبلديات والنواب ،ومن المنتظر أن يقاسموا الإئتلاف هذه الفرحة العارمة ،والمتمثلة في نقاش مقاربة موضوعية لعنوان الندوة الذي يمثل واحدة من أهم المعضلات المنهجية في سبيل النهوض بالتعليم والقائمين عليه ،حتى يتحقق تعليم نوعي قادر على مواكبة النهضة الشاملة للبلد .

جدير بالذكر إن إشكالية تمويل التعليم تبقى تحديا كبيرا قي العالم الثالث.

بإمكانكم متابعة جزء من المحاضرات عبر رابط الفيديوهات التالية على قناة الموقع التالية :

الفيديو يتحدث عن محورية تمويل التعليم في العالم العربي

وتزداد إستفحالا في موريتانيا في ظل منح رواتب هزيلة للمشرفين على العملية التعليمية ،في الوقت الذي تصرف فيه مئات الملايين في مجالات سياسية في الأغلب لاتعود بالخير على الوطن والمواطن .

تابع بحث /محورية تمويل التعليم وإصلاح النظم التعليمية

وليست المشكلة تتوقف بالنسبة لنا في العثور على تمويل التعليم وجعله في الأولوية في الوجدان الشعبي أوالرسمي دون إتخاذ خطوات هامة وملموسة على غرض الواقع تنقل المدرس من كابوس الفقر والحاجة إلى درجة تجعله فيها يستعيد ثقته بنفسه .

هذا هو مربط الفرس في أية عملية إصلاحية يراد منها تحقيق إنجازات على الأرض ستعيشها الساحة الإجتماعية بعد وقت قصير لأن المدرس تمت معالجة بعض الآثار السلبية التي كانت تفت في عضده.

وأخيرا من الأهمية بمكان أن تصاحب هذه المقاربة بمراجعة حقيقية لتسيير الموارد المالية للدولة بشكل صارم وعادل .،والتي للأسف الشديد لايزال البعض من أبنائنا الذين يستفيدون من التعيينات العمومية يحسبونها ملك لهم.

إن ظاهرة الفساد المالي والإداري السائد في البلد منذ أمد بعيد تهدد كيان الدولة في بقائها وديمومتها إذالم تقف الدولة لها بالمرصاد وتعالجها بأسلوب حضاري ونظرة إصلاحية وليست إنتقامية بغض النظر عن التجاذبات السياسية والقبيلة والجهوية والمحسوبية .

حينها سيحس الجميع أن كل المشاريع الإصلاحية ترى النور سريعا وتحقق المرجو منها وبشكل أكثر سرعة ودقة .

زر الذهاب إلى الأعلى