الأخبار العالمية

مبادرات إسرائيل لتبادل الأسرى تواجه شرطاً من حماس: إنهاء الحرب

مبادرات إسرائيل لتبادل الأسرى تواجه شرطاً من حماس: إنهاء الحرب

ذكرت تقارير أن المجلس الوزاري المصغر سيعقد اجتماعًا اليوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة الاقتراحات المتعلقة بصفقة لتبادل الأسرى، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح أي محتجزين يرتبط بإنهاء العدوان في غزة.

يأتي اجتماع المجلس الوزاري المصغر بعد يوم من اجتماع رباعي في باريس لبحث ملامح صفقة تبادل جديدة، ووفقًا للمراسل، فإن تقديرات رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي تشير إلى أن المباحثات في باريس كانت مثمرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق بأن المباحثات التي جرت في باريس، والتي شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، انتهت بتقدم في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى. ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن القمة ناقشت خطة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مراحل.

وأضاف المصدر أن الأطراف ناقشت وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبًا، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي، مع التركيز على الأطفال والنساء والمرضى، بينما ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، أكدت حركة حماس أن إطلاق سراح المحتجزين مرتبط بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وسحب قوات الاحتلال، وفي تصريح لوكالة رويترز، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج: “نجاح لقاء باريس يعتمد على مدى استجابة الاحتلال لوقف العدوان الشامل على غزة”.

وتقدر إسرائيل عدد الأسرى في غزة بنحو 136، في حين يحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

عرض لحماس

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أمس الأحد، نقلاً عن مسؤولين مصريين، عن تقديم عرض جديد لحركة حماس من قبل الدول الوسيطة، ينص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأفادت الصحيفة بأن العرض الجديد يشمل وقف الهجمات الإسرائيلية لمدة 6 أسابيع كخطوة أولى نحو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. وفي مقابل ذلك، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ويشمل العرض في مرحلته الثانية إطلاق سراح الجنود الإسرائيليات الأسيرات، تبعاً لتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.

وبحسب الصحيفة، فإن العرض يتضمن أيضاً ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق شامل يضمن وقف الهجمات على غزة بشكل نهائي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن اتفاق تبادل الأسرى قد يبرم خلال الأسبوعين المقبلين.

ومن خلال وساطة قطرية ومصرية وأميركية، توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى هدنة إنسانية مؤقتة استمرت لمدة أسبوع حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم خلالها تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى