قطع الإنترنت في موريتانيا يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة وانتظار دفن جوب

تردد شكاوى من خسائر اقتصادية كبيرة في موريتانيا بسبب قطع الإنترنت وانتظار دفن جوب
تربط مصادر أمنية وسياسية في موريتانيا بين دفن الشاب عمر جوب وعودة الإنترنت إلى الهواتف المحمولة، حيث تواصلت “حالة الهدوء الإضطراري” لأكثر من خمسة أيام. وتشير المصادر إلى أن دفن المرحوم عمر جوب سيكون نهاية هذه الحالة الإضطرارية التي شهدتها موريتانيا، والتي أسفرت عن عنف غير مبرر في العاصمة وعدد من مدن الداخل الموريتاني.
وبالرغم من أن أكثر من 70% من ولايات ومدن موريتانيا لم تشهد أي حالات عنف، إلا أن السلطات قررت “عقاب الجميع” بقطع الإنترنت عن الهواتف، وفقًا لتصريحات بعض المواطنين في المناطق الداخلية.
وتدافع بعض المصادر الأمنية عن هذا الإجراء وتعتبره طبيعيًا ومعتمدًا في العالم كله، نظرًا لخطر وسائل التواصل الاجتماعي في التحريض ونشر الشائعات وإثارة الكراهية، التي تتقد نارها تحت رماد الأزمة الاجتماعية في موريتانيا.
وتشير مصادر متعددة إلى أن قطع الإنترنت تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة في موريتانيا، نظرًا لارتباط عدد كبير من الموريتانيين بالتطبيقات المالية، وصعوبة الحصول على شبكة بديلة وغلاء تكاليف إدخال الإنترنت إلى البيوت.
وتؤكد بعض المصادر الأمنية الرفيعة أن الخسائر ستكون أكبر لو استمر بث الشائعات والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.