صحة

غزة تحت وطأة الدمار والمأساة: الصحة العالمية تحث على استئناف تأمين الإمدادات الضرورية

صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم السبت، بأنه ينبغي بشكل عاجل استئناف شحن الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على عدم وجود أي مكان آمن يمكن لسكان القطاع اللجوء إليه.

وفي تصريح نشره غيبريسوس على حسابه في منصة إكس، أكد ضرورة استئناف توفير الإمدادات الأساسية لقطاع غزة بشكل فوري، واستعادتها إلى مستويات ما قبل الهدنة الأخيرة على الأقل، مشددًا على أهمية توفير المزيد بكثير من ذلك.

وأكد غيبريسوس على أن المدنيين في غزة يحتاجون إلى الحماية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى والصرف الصحي والدواء. كما أشار إلى ضرورة توفير الرعاية المنقذة للحياة للمصابين، وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وتوفير الإمدادات لضمان تقديم الخدمات.

وأضاف أن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي والظروف المعيشية غير الآمنة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض، محذرًا من تداول هذه المشكلات بشكل متكرر.

وأكد المدير العام للصحة العالمية على أهمية إنهاء العنف والإفراج عن المحتجزين المتبقين، وإنهاء الحصار على قطاع غزة.

دائرة موت ودمار ومرض

من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على عدم وجود أي ملاذ آمن يمكن لسكان قطاع غزة اللجوء إليه، حيث يعيشون في دائرة من الخطر والدمار والأمراض.

وفي بيان صدر يوم الجمعة، أوضح غريفيث أن الأسبوع الأخير قد أظهر الواقع المرير الذي قد يحدث عندما تتوقف الأسلحة، مشيرًا إلى أن الحالة الراهنة في خان يونس تشكل تذكيرًا مؤلمًا بما يمكن أن يحدث عندما يسكت السلاح.

وأضاف قائلًا: “تعرض عدد كبير للقتل والإصابة خلال ساعات اليوم، وتلقت الأسر تعليمات لإجلاء منازلها مرة أخرى، مما أدى إلى انهيار الآمال”.

وأشار إلى أن جميع سكان غزة، بدءًا من الأطفال وصولًا إلى النساء والرجال، يواجهون رعبًا في شهر ثانٍ من التصعيد العنيف، معلنًا: “إنهم يعيشون في دائرة من الخطر والدمار والأمراض”.

وشدد على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع، وحاجة إلى تحقيق وقف إطلاق نار إنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى