الأخبار العالمية

سلوك مهين وعنصرية فاضحة: ترامب يستقبل رامافوزا بروح التفوق العرقي لا بروح الشراكة

إتفقت صحيفتان أميركيتان على أن اللقاء بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في البيت الأبيض بدا محاولة من ترامب لإذلال رامافوزا، مما يشير إلى عودة للعنصرية العلنية التي تميزت بها بعض رؤساء الولايات المتحدة السابقين.

عنوان “نيويورك تايمز” كان متذبذبًا بعض الشيء، إذ وصف اللقاء بأن ترامب لم يكن يسعى للتفاوض فقط في المكتب البيضاوي، بل كان يرغب في إذلال رامافوزا. بينما كان عنوان “فورين بوليسي” أكثر صراحة، حيث أشار إلى أنه لم يعد من الممكن تجاهل العنصرية الواضحة لترامب.

في مقال ليديا بولغرين في “نيويورك تايمز”، وصفت اللقاء بين الرئيسين بأنه “غريب”، مشيرة إلى أنهما يشتركان في العديد من النقاط، إذ كان كلاهما رجلا أعمال ثريين وصل كل منهما إلى منصب الرئاسة في مراحل متأخرة من حياته، وكلاهما اشتهر بقدرته على عقد الصفقات.

ترامب بنى سمعته في مجال العقارات والفنادق والكازينوهات والشقق الفاخرة، في حين كان رامافوزا الشخص الرئيسي في محادثات إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وحقق نجاحًا كبيرًا لحزبه من خلال موهبته في التفاوض والتضحيات لتحقيق السلام مع الأعداء.

بالرغم من أكاذيب ترامب وتهديده، فإن رامافوزا بقي هادئًا وهادئًا بشكل ملحوظ خلال اللقاء، مما يعكس التحديات التي واجهها وطريقة استجابته لها.

وأخيرًا، في “فورين بوليسي”، أشار هوارد فرينش إلى أن الاجتماع بين ترامب ورامافوزا يمثل عودة إلى العنصرية العلنية، وأشار إلى أن ترامب كان يشجع على حملة ضد جنوب أفريقيا، بما في ذلك خفض المساعدات والمواقف الصارمة.

زر الذهاب إلى الأعلى