الأخبار العالمية

سرايا القدس تُنعى زياد حمران الشهيد الذي نفذ عملية عتصيون

سرايا القدس تنعى زياد حمران منفذ عملية عتصيون

“كتيبة جنين في سرايا القدس تنعى الشهيد زياد فرحان حمران، منفذ عملية عتصيون التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، حيث أصيب فيها عنصران من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

أكدت السرايا في بيانها: “إننا ننعى ببالغ الحزن والفخر ابننا البطل وصائد الشباك الشهيد زياد فرحان حمران، الذي نفذ عملية عتصيون البطولية”.

الشهيد حمران فارق الحياة متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بالقرب من مجمع عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حمران كان منفذ عملية “غوش عتصيون” ضد عناصر الشاباك يوم أمس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن “الشهيد حمران تعرض لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال بالقرب من مدخل بلدة بيت فجار، بمحاذاة مفترق التجمع الاستعماري غوش عتصيون، قبل أن يرزق بالشهادة ويترك جثمانه محتجزاً”.

وأشارت “وفا” إلى أن الشهيد حمران ينتمي لقرية الهاشمية غرب جنين، وأن القرية شهدت مسيرة حاشدة تنديداً بجرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا، بعد إعلان خبر استشهاده”.

437 شهيدا

كما ورد في تقارير سابقة، استشهد المواطن فاخر باسم بني جابر، البالغ من العمر 40 عامًا، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في منطقة خربة الطويل شرق بلدة عقربا جنوبي مدينة نابلس.

وبهذا الحادث، يصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية إلى 437 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى نحو 4700 جريح.

تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر نتيجة لتصاعد عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات التي تشنها قوات الاحتلال في البلدات والقرى الفلسطينية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الحالي.

وفي سياق متصل، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة، حيث أدت هذه الحملة إلى استشهاد نحو 32 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والأحياء السكنية، وتهجير وتجويع السكان.

زر الذهاب إلى الأعلى