تحقيقات

رئيس إتحاد أرباب العمل يطمئن على حالة الأسعار وجميل منصور يتهم الأجهزة الرقابية بالفشل

في مفارقة غريبة أجرى رئيس إتحاد رباب العمل الموريتاني مقابلة قبيل أيام مع أحد المواقع الموريتانية وصف أوضاع البلد فيها بصورة وردية ’حينما أكد بلغة الواثق في نفسه أن السلطات المعنية تتحكم في الأسعار ’ بينما الواقع يثبت عكس ذالك ’ فكل المواطنين الآن في شهر رمضان يشكون ارتفاعا غير معقول للأسعار ’ خاصة المواد الأساسية الأكثر استعمالا في الشهر الكريم .

ومن المؤسف حقا أن يتباهى رئيس رجال الأعمال في موريتانيا أمامم الرأي العام بكون الأسعار في المتناول ةوكانه يتحدث لنفسه’أويتفرج على كلامه قطعان من المجانين لايفقهون شيئا .

إن هذا المنصب الذي يشغله هذا الرجل من الأهمية بمكان ’بحيث لايتاح إلا لشخص يحس نبض الشارع وآلامه وأفراحه بكل صدق ,إخلاص ’فكيف يحاول أنيعطي صورة لرئيس الجمهورية ولشعب بأكمله تجافي الحقيقة على أرض الواقع ’وإذا سلمنا جدلا بقائمة الأسعار التي سردها ’ فإنهم قد عجزاوا عن فرضها على التجار ورجال الأعمال على أرض الواقع ’وهذه حالة تميز الوضعية المورياتانية لكون الرقابة من المسافة الصفرية لايهتم بها أحد مهما كان موقعه .

وكبار المسؤولين وأصحاب الدخل الكبير لايحسون بمعاناة المواطنيتن الفقراء الذين يرون ثروات هائلة لوطنهم لاتعود بالخير على الواقع المعيشي للمواطن المسكين ’فهل يعتقد هؤلاء أنهم سيقفون ذات يوم أمام ربهم للمساءلة والتحقيق .

وفي تدوينة للرئيس : محمد جميل منصور ’أحد الموالين للرئيس الحالي :محمد ولد الشيخ الغزواني قيم الوضعية الحالية للأسعار بأنها فوضى عارمة تشهدها البلاد مشيرا إلى موجة الغلاء الحالية التي لاينكرها إلا مكابر .

محمد جميل منصور الرئيس السابق لحزب تواصل أسس قبل فترة تيار “من أجل موريتانيا” وهو تيار موال للرئيس غزواني صرح بأن موجة الغلاء الحالية للأسعار تعتبر إنتهاكا لحرمة ورحمة شهر رمضان الكريم ’مضيفا أنه يستغرب هذه الفوضوية وهذا الغلاء في موجة الأسعار المجحفة بمتوسطي وضعفاء الدخل ةناهيك عن الذين ليس لهم أصلا دخل .

وتساء الزعيم جميل منصور عن الأجهزة الرقابية التي يدخل في صلب عملها ضبط الاسعار والرقابة الصارمة حتى لايترك الحبل على الغارب للذين لاامانة لهم والجشع يسبيطر على اوجهاتهم وسلوكهم .

زر الذهاب إلى الأعلى