رياضة

تسمية صواريخ القسام باسماء شهداء الضفة: تطوير استراتيجية حرب نفسية جديدة

صواريخ للقسام بأسماء شهداء الضفة صورة جديدة للحرب النفسية

تصاعد الحرب النفسية: حماس ترد بصواريخ تحمل أسماء شهداء الضفة وإسرائيل تكشف عن قصف محتمل – استعراض انعكاسات الصراع الإعلامي بين الطرفين

شهدت الحرب النفسية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تصاعدًا ملحوظًا، حيث قام الجيش الإسرائيلي بنشر صور لصواريخ قبل قصف قطاع غزة، تحمل أسماء نشطاء أجانب وعرب اشتهروا بانتقاداتهم لتل أبيب.

بدورها، ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بنشر صور لقذائف صاروخية أطلقتها باتجاه إسرائيل، مدون عليها أسماء شهداء من الضفة الغربية الذين استشهدوا خلال مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي.

تتبادل الطرفان هجمات إعلامية في إطار حرب نفسية، حيث تهدف إسرائيل إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة وزعزعة صمود الشعب والمقاومين، بينما تستهدف المقاومة الفلسطينية زيادة الضغط الشعبي ضد حكومة نتنياهو وتعزيز الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.

صور إسرائيلية تثير غضب ناشطين

تصاعد حرب النفس بين حماس وإسرائيل: الرد بصور لصواريخ تحمل أسماء النشطاء والرد على اكتشاف الأنفاق

تُظهر المشاهد الأخيرة في النزاع الحالي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تصاعدًا ملحوظًا في حرب النفس بين الطرفين. جاء ذلك بعد يومين من نشر الجيش الإسرائيلي صورًا لمجموعة من الصواريخ، حيث كتبت عليها بالإنجليزية أسماء نشطاء أجانب وعرب اشتهروا بانتقاداتهم لتصرفات إسرائيل في النزاع الحالي.

أثارت هذه الصور استياءً وغضبًا من ناشطين عرب وأجانب على منصة إكس، في تعبير عن رفضهم لهذه التصرفات الإعلامية. وفي محاولة لتبرير الأمر، قال مارك ريجيف، مستشار نتنياهو، إن بعض الجنود كانوا يحاولون التعبير عن فكرة فكاهية أو إبداعية، مُشيرًا إلى أن هذا الفعل يعود لتاريخ الحروب العالمية الكبيرة.

وفي إشارة إلى تصاعد الحرب النفسية، نشرت كتائب عز الدين القسام مقطع فيديو رداً على اكتشاف الجيش الإسرائيلي لنفق كبير في قطاع غزة. تظهر المشاهد في الفيديو عمليات تفجير واستهداف لقوات الاحتلال، مُرفقة برسالة تُظهر رد القسام على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول اكتشاف النفق.

زر الذهاب إلى الأعلى