مدن وبلدانرياضة

النائب أحمدأبو المعالي ولد منان يساهم في إرساء دعائم المدرسة الجمهورية

اسهامات النائب ولد منان في ترسيخ المدرسة الجمهورية

التعليم هو حجر الزاوية في العملية التنموية التي تحشد الدول كافة طاقاتها لتحقيق تنمية مستدامة تضمن للأمة البقاء بشكل مشرف وحيوي .

لكن تلك التنمية تبقى حائرة وسفينتها راسية دون إعداد الإنسان الواعي المشبع بقيمه وثوابته الوطنية والدينية ،ذالك الإعداد الذي يتوقف على الأخذ بناصية العلم والمعرفة .

في هذا السياق تتنزل المبادرة التي قام بها النا ئب عن مقاطعة مكطع لحجار أحمد أبو المعالي ولدمنان الذي وقع ابرتكول اتفاق مع وزارة التهذيب في بداية مأمورية فخامة رئيس الجمهورية : محمد ولد الشيخ الغزواني .

ذالك الإتفاق التاريخي وقعه وزير التهذيب الوطني / محمد ماء العينين أييه وسيادة النائب / صاحب المبادرة في مباني المعهد التربوي الوطني وبحضور شخصيات علمية وتربوية رفيعة .

في هذا الإتفاق تعهد النائب ولد منان طواعية بتقديم جائزة سنوية للمتفوقين في التعليم الأساسي والثانوي في دائرته الإنتخابية تبلغ مليون أوقية جديدة يتم توزيعها على الأول والثاني والثالث تباعا.

وبموجب ذالك أضحى كل تلميذ متفوق يستفيد من جائزته تبعا لترتيبه ومواصفات و شروط تقديم الجائزة .

ولم تقتصر الجائزة على التلاميذ المتفوقين، بل شملت مديري المؤسسات التي لديها بعض المتفوقين ،إضافة للمعلمين والأساتذة الذين تفوقت الأقسام التي يدرسونها في المسابقات الوطنية .

إن هذه الجائزة تعطي صورة حقيقية وموضوعية عن هذا الرجل الذي لم يتردد في الإستثمار في الإنسان لقناعته بأنه هو الرافعة الأهم في معركة التنمية .

إلى جانب تدخل النائب في مجال التهذيب والتعليم بمقاطعة مقطع لحجار فقد شارك بفاعلية في العملية السياسية في المقاطعة حتى أصبح هو محرك الفعل السياسي في المقاطعة ورائده بفعل علاقاته الإستراتيحية التي بناها مع المواطن في المقاطعة وبذله الكثير من الخير لتغيير واقع المقاطعة إلى الأحسن .

وتجلى ذالك في قيامه بتحمل نفقات ترميم السدود في بلديات المقاطعة الأربعة بغلاف مالي قدره 40 مليون أوقية قديمة

على العموم الأفعال تتكلم فقد برهنت أعمال النائب على حظوظه السياسية والمعنوية ،تجلى ذالك في احتفالظ ساكنة المقاطعة به كخيار أفضل لمواصلة مسيرته الإصلاحية في المقاطعة .

يبقى من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن النائب ولد منان هو رئيس الجالية الموريتانية في غامبيا أهلته لذالك مكانة الرجل وإسهاماته الداخلية والخارجيةالتي لم تغب عن السلطات الغامبية فقررت أختياره قنصلا شرفيا لها في موريتانيا .

رسالتنا للنائب ولد منان رسالة حب واحترام وتقديرا لجهوده القيمة في مجال التربية والتعليم ،وإدارته الحكيمة لهموم مقاطعته التي ينتمي إليها .

وجاءت اللحظة اليوم الفارقة ليقول لمدار سها التي تعلم فيها وتربى أنه فهم الدروس ولم ينساها .

فشكرا لمن هذا ديدنه ودربه المضيئ.

زر الذهاب إلى الأعلى