الكشف عن قرب التوصل لصفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل
مع الإصرار لحد بعيد لدى قادة الحرب في الكيان الصهيوني من أجل القضاء على حركة حماس الفلسطينية في غزة وعدم الإذعان للدعوات بوقف إطلاق النار من جانب العدو الإسؤرائيلي ’ومقابلة ذالك الرفض والتعنت بإصرار حركة حماس أن الاسرى لن يخرج واحد منهم إلا بشروط حماس مهما أوغلت إسرائيل في إرتكاب المجازر والإبادة لساكنة غزة المجيدة والضفة الغربية .
رغم كل هذه المواقف المتشددة بين الطرفين غير المتكافئين عدة وعتادا ’يوجد هناك حراك سياسي محموم يسعى القائمون عليه إلى ضمان التوصل لإتفاق بين الطرفين ’مما يعني أنهناك ضوء في آخر النفق .
ومما لاريب فيه أن قادة الحرب بإسرائيل أكدوا أهمية عودة الأأسرى إلى ذويهم خلال اجتماعات مع ذوي الأسرى الضاغطين لوقف الحرب على غزة حتى يتم إنقاذ الاسرى من الموت المحقق الذي اختطف رفاقهم بفعل الهجمات العنيفة والوحشية المتواصلة على كل احياء قطاع غزة المحاصر ة منذ أكثر من 3 أشهر .
ومع كل التباين في مواقف الطرفين المتحاربين ’ فإنه تلوح في الأفق صفقة تبادل وفق شروط لحركة حماس التي قالت :إن أي صفقة قبل وقف العدوان تعتبر جزء من الوهم.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة هآرتس الإسرائلية عن بعض المصادر المطلعة أن حركة حماس وإسرائيل توصلا إلى نقاط هامة قد تضمن نجاح الذهاب لصفقة جديدة تشمل تبادل الأسرى بين الطرفين ’لكن العدو الإسرائلي لايزال يصر على مواصلة الحرب بالتزامن مع الصفقة المنتظرة ’وهذا مرفوض لدى الحركة .
ومن الأهمية بمكان التعرف على أهم بنود الصفقة التي تتحدث بعض المصادر عن قرب التوصل إليها .
أهم الشروط التي تطرحها حماس للبدء في صفقة تبادل أسرى :
الوقف الفوري للعدوان على غزة والضفة الغربية ’وانسحاب الجيش الإسرائلي من غزة وضواحيها ’إضافة لفترة من التهدئة تستمر طيلة أسبوعين أو أكثر ’ وحينها يتم تنسيق صفقة تتم على مدى شهرين في جو هادئ وغير مشحون بتدمير وقتل آلاف الأبرياء في غزة والضفة الغربية .
وبحسب التسريبات فإن هناك أطرافادولية ثانية تواكب وتشجع التوصل للصفقة المنتظرة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي الظالم .