الأخبار العالمية

الجيش السوداني والدعم السريع يستأنفان القتال بالعاصمة وأم درمان

Advertisements

عشرات الاتفاقيات والهدن التي تم التوصل إليه بواسطة أمريكيةأو سعودية ،كلها يمكن وصفها على أهميتها بأنها لم تحقق الأمان للسودانيين الذين يدفعون فاتورة الطموحات الشخصيات للجنرالات الذين يريدون تحقيق أحلامهم والتمسك بالسلطة رغم كل شيئ.

الأهم أن هذه الهدنة تأتي في وقت أصبح المراسلون يصفون الخرطوم فيها وأم درمان بأنهما صارتا تشبهان الأشباح،مثلها في ذالك إنهيار كامل للمستشفيات والمراكز الصحية .

على أية حال الاشتباكات يبدو أنها عنيفة استخدمت فيها كافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية والنفسية .

Advertisements

ومن المؤسف أن هذه الحرب تركت آثارا إنسانية لاتطاق ستتضح معالمها أكثر في الأيام المقبلة ناهيك عن التأثيرات البيئية والصحية جراء الدخان المتصاعد من المخازن المحترقة منذ أسابيع .

للأسف الشديد تبدو الجامعة العربية تتفرج وعاجزة عن فعل شيئ على الأرض ،وهذا هو حال الاتحاد الإفريقي المشتغل بالبيانات والاجتماعات دون خطوات حاسمة على الأرض .

فأين قوة الساحل التي تتدخل أحيانا بين أطراف النزاع لوقف نزيف الدماء وسيل الهجرات السكانية هربا من ويلات الحرب العمياء .

Advertisements

البقية قيد التحديث

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حتى تتمكن من المشاهدة