تلعب الشركة الوطنية للماء دورا هاما في تزويد البلد بالماء الشروب بوصفها مرفقا عموميا في غاية الأهمية ’لأن الماء هوعصب الحياة ’وتستحيل بدونه ’ناهيك عن كونه يمثل رافعة تنموية عملاقة شكلت على مر التاريخ مصدر كل الثورات الإقتصادية التي كانت المحرك الأساسي للإقتصاد العالمي الذي يدين في الواقع لماحققته الزراعة في تطور وانتعاش التنمية المستدامة ’ ومن المعلوم أن الزراعة بكل أنواعها ترتبط ارتباطا عضويا بتوفر الماء ’لذالك تعتبر السياسة المائية الناجحة في أي بلد دليلا واضحا على وعي السلطات العليا بأهمية الإستغلال الأمثل لهذا المصدر الحيوي .
في هذا السياق يتنزل تعيين المدير التجاري للشركة الوطنية للماء :يعقوب ولد حامين الذي يتميز بكفاءات عالية في مجال التسيير المعقلن والعمل على تنفيذ الشفافية في كل المعاملات التجارية بالشركة التي كانت تشهد تلاعبا خطيرا أثر بقوة على المداخيل العامة لللشركة ’تلك المداخيل التي زادت بشكل لافت بفعل السياسة الرصينة والجادة للمدير التجاري الحالي للشركة .
ومن جهة ثانية يتميز الرجل بالساطة والكفاءة والتواضع ’وبعمله الدؤوب على تقريب الإدارة من المواطن الذي جسده في استعداده لإستقبال كل الوافدين إليه من كل المستويات ’وهي أخلاق عرف بها بين كل معارفه ومراجعيه في الشركة .
إن سلوك المدير التجاري يجسد بحق الرؤية المتميزة والثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية :محمد ولد الشيخ الغزواني الذي شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن وفتح الأبواب على مصارعها أمامهم ’للقضاء على البيروقراطية الإدارية والتمييز غير الإيجابي بين أبناء الامة الواحدة .
